عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للسلام.. دول عربية وإفريقية عانت من ويلات الحروب

أثار الحروب- صورة
أثار الحروب- صورة أرشيفية

في 21 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسلام، ذلك اليوم الذي أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف منع نشوب النزاعات الدولية وحلها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم.

 

ويتيح هذا اليوم، الذي أُنشئ  منذ عام 1981 بموجب القرار 36/67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لجميع الشعوب في مختلف البلدان أن ينظموا أحداثا تمجد أهمية السلام والديمقراطية وتتحدث عن حقوق الإنسان بطرق واقعية ومفيدة.

 

وتم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في 1982، وفي 2001 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار بالإجماع وتم تحديد 21 سبتمبر يومًا سنويًا من أجل دعم السلام ووقف العنف ووقف إطلاق النار، ووقف الأعمال القتالية وإحياء ذكرى هذا اليوم من خلال التعليم والتوعية العامة بالقضايا الخاصة بالسلام.

 

 وفي 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرار التنمية المستدامة الـ 17، من أجل بناء عالم سلمي من خلال اتخاذ خطوات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الشعوب، حيث أنه بدون تنمية مستدامة لن يتم تحقيق سلام عالمي.

 

وفي اليوم العالمي للسلام، نرصد في هذا التقرير أبرز الدول التي عانت من غيابه بسبب ويلات الحروب:  

 

العراق

تعتبر العراق واحدة من أبرز الدول التي دفعت ثمن الحروب التي خاضتها أو تعرضت لها باهظًا، وأصبحت تعاني الأَمرين وتدهورت أحوالها، وفي السنوات الأخيرة بدأت تسيطر الجماعات الإرهابية، وتحديدًا تنظيم داعش، على أجزاء من الدولة.

 

ولعل من أبرز الحروب التي خاضتها بغداد، هي الحرب العراقية الإيرانية، التي بدأت 1980، واستمرت  8 سنوات تلاها الغزو العراقي للكويت وتدخل القوات الأمريكية مع قوات التحالف الدولي حتى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، التي ظلت موجودة فيها حتى 2011.

 

السودان

شهدت السودان العديد من الاضطرابات والحروب الأهلية، ففي 1955 اندلعت حرب أهلية بين الشمال والجنوب، واستمرت هذه الحرب حتى 1972، عندما تم توقيع هدنة بين الطرفين، إلا أنها التوترات ظلت متواجدة بسبب البترول من جهة واختلاف الديانة بين الجانبين من جهة أخرى، إذ كان شمال السودان يعتنق الإسلام بينما الجنوب المسيحية.

 

وفي عام 1982 اندلعت الحرب الأهلية الثانية واستمرت حتى عام 2005، ومع انفصال جنوب السودان عن الشمال، استمرت الاضطرابات، واندلعت  حرب أهلية جديدة عام 2013 بين جماعات عرقية مختلفة في جنوب السودان.

 

الصومال

تعتبر الصومال واحدة من أفقر الدول التي يعاني شعبها من الفقر والجوع والمرض، وكانت قد دخلت في حروب أهلية دامية منذ عام 1991، وفي عام 2006 توقفت الحرب الأهلية لكن العنف لم يتوقف

خصوصًا مع التدخلات الأمريكية التي تسببت في إبعاد حركة الشباب المجاهدين عن الحكومة مما تسبب في أعمال مقاومة من قبلهم تجاه الحكومة المركزية.

 

الكونغو

وتعرضت دولة الكونغو، التي تقع في وسط أفريقيا، لعدة حروب، إذ إنها تعرضت للغزو من الدول المجاورة لها، كما نشأت الحروب الأهلية فيها، من أجل الاستيلاء على الثروات الطبيعية فيها، ويُشار إلى أنه بين عامي 1999 و2002 قتل حوالي 2.5 مليون مواطن كونغولي. كما تواجدت جماعات مسلحة تقوم بقتل وخطف المواطنين بصورة اعتيادية.

 

سوريا

وفي سوريا ومنذ بداية الأحداث فيها، ولم يعد فيها شيء كما كان من قبل، فلا صوت يعلو هناك فوق صوت اللاجئين والمشردين والانفجارات والموت، وأشار تقرير للأمم المتحدة قبل عامين، أن نحو 8.4 مليون  مليون طفل سوري يعانون من ويلات الحرب منذ عام 2011 .

 

وذكرت كذلك، أن أكثر من 2.4 مليون طفل اضطر للفرار إلى بلدان أخرى ، فيما ولد 3.6 ألف طفل كلاجئين، وأن هناك أكثر مليوني طفل سوري لا يحصلون بشكل منتظم على المساعدات الإنسانية ، وان أكثر من 200 ألف طفل يعيشون في مناطق محاصرة .

 

فلسطين

وتعاني فلسطين منذ احتلال الكيان الإسرائيلي لها في 1948، من الفقر والحصار والاعتقالات والاضطرار للفرار إلى خارج أوطانهم،  وتشير سجلات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في عام 2017 نحو 5.9 مليون لاجئ.

 

وهذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية المحتلة والمسجلون لدى وكالة الغوث في العام 2017 نسبة  17.0% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل 24.4% في قطاع غزة المحاصر.