رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس "حمدى" يخطط للبقاء رغم أنف "البنانى"

بوابة الوفد الإلكترونية

فجر البيان الذي أصدره مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدى عقب تأييد تطبيق بند السنوات الثماني والذي يطيح بالمجلس بالكامل خلال الفترة القادمة بعد ارتباط طويل - تساؤلات أعضاء القلعة الحمراء خاصة بعد أن قرر أعضاء مجلس إدارة النادي التنحي والاستسلام ورفع الراية البيضاء وعدم تصعيد الأزمة إلى القضاء مرة أخري خلال الفترة القادمة.

قتال أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي للبقاء في مناصبهم الذي تحول فجأة إلى استسلام ولا مبالاة وإبعاد الأزمة عن ساحات المحاكم، أثار استغراب أعضاء القلعة الحمراء خاصة أن الأهلي قام بتصعيد هذه الأزمة من قبل مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق ودخلوا معه في مشادات كلامية وتفاءلوا خيراً بقدوم عماد البناني رئيساً للمجلس القومي للرياضة وعقدوا معه جلسة قالوا وقتها إنها تمت في أجواء ودية وهناك تفاهم شديد إلا أن البناني رفض اعتماد قرارات عمومية الأهلي برفض بند السنوات الثماني وتمسك باللجوء لأحكام القضاء الذي أنصف تطبيق البند.
مجلس الأهلي لجأ إلى خطة مختلفة للهروب من بند السنوات الثماني بتفعيل تحويل فريق الكرة إلى شركة مساهمة من أجل إدارة شئون الكرة خاصة أن الفترة القادمة ستشهد تطبيق دوري المحترفين والذي يحتم تحول الأندية إلى شركات.
المعلومات الواردة من داخل مجلس الأهلي تؤكد تلقى القلعة الحمراء أربعة عروض لتفعيل شركة كرة القدم بالنادي أبرزها من «هيرمس» للأوراق المالية و«كابيتال» للتعاقد مع النادي الأهلي، ويفاضل المجلس لبيع الفريق إلى هذه الشركة وتكوين مجلس إدارة جديد للشركة يسمح بعودة أعضاء المجلس من الباب الخلفي بعد الإطاحة بهم بسبب بند الثماني سنوات الذي يمنعهم من خوض الانتخابات القادمة.
يراهن أعضاء مجلس الأهلي على تنصيب أحدهم في منصب الرئيس التنفيذي للشركة وتم التكتل وراء ترشيح محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي لهذا المنصب خلال الفترة القادمة وهو ما يحرم المجلس الجديد الذي سيتولي مقاليد الأمور في القلعة الحمراء من ميزة التحكم في شئون الكرة.
من جانبه، أكد محمد مجد المدير

المالي لشركة «المقاصة سبورت» أن التحول بالنسبة للأندية لشركات مساهمة تتم عن طريق ترشيح أعضاء الجمعية العمومية والمساهمة بحصص مالية وتوفير رعاة مع ضرورة وضع مجلس جديد مختص بإدارة شئون الكرة من خلال الشركة إلى جانب وضع ميزانية تفصيلية لها خلال الفترة القادمة.
أضاف أن الأندية جميعاً ستتحول إلى شركات مساهمة من أجل تطبيق دوري المحترفين في بداية الموسم الجديد أو الذي يليه على أقصى تقدير.
وتعتمد تجربة المقاصة على وجود شركة راعية لفريق الكرة يرأسها اللواء محمد عبدالسلام الذي يعمل في نفس الوقت رئيساً لمجلس إدارة النادي وتعتمد الهيكلة على مدير مالي ومدير تنفيذي للشركة.
بينما تأتي تجربة دجلة الأقرب لتطبيقها بالقلعة الحمراء لأنها تتمثل في وجود مجلس إدارة للنادي برئاسة المهندس ماجد حلمي ليس لها علاقة بفريق الكرة إطلاقاً إلى جانب شركة راعية لفريق الكرة يملكها ماجد سامي تنفق على الفرق وقطاع الناشئين ويعمل بها عهدي إسكندر أحد المساهمين في الشركة رئيساً تنفيذياً إلى جانب حازم خيرت مديراً تنفيذياً وعلي أبوجريشة رئيساً لجهاز الكرة ومخطط عام للفرق الرياضية.
تجربة دجلة تأتي الأبرز أمام الأهلي والأقرب إلى أحلام مجلس حسن حمدي للهروب من بند السنوات الثماني عن طريق انتخاب مجلس للنادي توافقي مع مبادئ حمدي يرأسه إبراهيم المعلم بينما يدير الكرة رئيس للشركة باختيار المساهمين.