رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. يديعوت: جيش إسرائيل وحشى ومريض

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن سلوك المقدم الإسرائيلي "شالوم آيزنير" الذي اعتدى بوحشية على ناشط السلام الدنماركي، سلوك عام لكل جنود جيش إسرائيل الذي يربي قواته على الإحساس بأنهم سادة يعملون بدون حسيب أو رقيب، كما يعبر عن النفسية المضطربة والمريضة لأفراد الجيش الإسرائيلى.

وقال "طال كليميان"، المقاتل بوحدة "دوفدفان" بجيش إسرائيل وأستاذ القانون، للصحيفة إن جيش إسرائيل كله هو المقدم "شالوم آيزنير" الذي اعتدى بوحشية على ناشط السلام الدنماركي، والذي لا يعدو سلوكه أكثر من كونه تعبيراً صارخاً لفكر جندي إسرائيلي غرست فيه روح السيادة والقدرة الخارقة والحرية الكاملة في التصرف بدون حسيب أو رقيب لأفعاله.
وأضاف "كليميان" متهكما: "سيداتي سادتي، لا تسارعوا بإهدار "دم آيزنير"، فهو واجهتنا جميعاً، وعما قريب سيعتذر وسنجد له مهرباً ومبرراً، وسنواصل التضامن معه وننسى ما حدث". 
وتابع "كليميان" بأن الجميع أعربوا عن استنكارهم وإدانتهم لتصرفات المقدم شالوم آيزنير ضد الناشط الدانماركي في مظاهرة غور الأردن يوم السبت الماضي، حيث أدانه رئيس الوزراء نتنياهو، ورئيس الأركان أكد على خطورة الحادث، والناطق باسم جيش إسرائيل أعلن عن إجراء تحقيق فوري وشامل، فضلاً عن عدد لا يمكن حصره من التعليقات.
وأضاف الكاتب أن هناك شيئاً غريباً في ضرب آيزنير للناشط الدانماركي بسلاحه، حيث أن من يشاهد مقطع الفيديو يسأل: ما الذي دفع آيزنير   لدفع سلاحه بهذه الصورة الوحشية والمنفلتة لإصابة شخص لا يشكل تهديداً

على أحد؟ مؤكداً أنه بعد الضربة، التقطت عدسة الكاميرا "آيزنير" وهو ينظر للحظة لنتائج فعلته ثم يواصل طريقه بنظرة جنونية نحو الهدف القادم.
وأكد المقاتل الإسرائيلي "كليميان" أن هذا التصرف ليس إلا تعبيراً صارخاً عن نفسية الجندي الإسرائيلي المتأثرة بالشعور بالسيادة المتآصلة فيه، فهو القادر على فعل أي شيء دون رقيب أو حسيب لأفعاله، فما الذي تتوقعونه من أي جندي إسرائيلي آخر؟ .
وتابع "كليميان": "آيزنير" جندي واحد من بين عشرات الآلاف الذين يخدمون في المناطق الفلسطينية المحتلة، ومقطع الفيديو ليس إلا صورة واحدة من بين آلاف الصور التي لا تلتقطها الكاميرات، وهي صور تصف الواقع اليومي لقوات حرس الحدود الإسرائيلية وهي تهين وتذل المسنين الفلسطينيين عند الحواجز وتتعامل معهم بأقصى درجات العنف والشراسة، ناهيك عن المجندات اللائي تلتقطن لأنفسهن الصور مع معتقلين فلسطينيين وتنشرها على الفيسبوك، والجنود الذين يتبادلون النكات حول الدمار الذي حققوه في قرى الفلسطينيين.

شاهد الفيديو