رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقطة النهاية في مشوار الثورة!

الواد الجميل يسري فودة.. حبيبي اللي كل ما أشوفه بافرح «مش عارف ليه؟»  مستضيف ياسيدي فضلة خيرك عبدالحليم مصرية قطقوطة اسمها فاطمة وبتغني كمان:

وولد اسم النبي حارسه زي القمر واسمه ـ  خلي بالك أحمد أمين فؤاد حداد خدت بالك م الاسم؟ هو شاعر وأبوه شاعر وجده شيخ الشعراء وأكيد حيخلف شاعر عشان تكمل القصيدة ونبقي في مصر المحروسة عملنا اللي ما حدش قدر يعمله لا في الجاهلية ولا في جبال الأوليمب ولا حتي في حواديت ألف ليلة وليلة وحصوه في عينك ياللي ما تصلي ع النبي وعفارم عليك ياواد يايسري وموعدنا يوم انتصار واكتمال ثورتنا العظيمة الجميلة العجيبة واليوم ده بإذن واحد أحد حيكون أقرب من حبل الوريد ولو اني لغاية وقتنا هذا مش عارف حبل الوريد ده يبدأ منين وينتهي فين؟ ويالا شد حيلك يا أحمد ياحداد وهات لنا فؤاد حداد الصغير وأنا أعمل له السبوع من عندي
***
قال لي صديقي الشاعر عبدالفتاح الصبح
ـ إيه  رأيك في مليونية الجمعة القادمة
قلت:
ـ في رأيي انها ستكون جمعة تصحيح مسار الثورة.
قال:
ياريت بس مين اللي يبدأ بتصحيح المسار.
قلت:
ـ كلنا
قال:
ـ بعض الليبراليين يلقون بمسئولية تعطيل الثورة علي الاخوان المسلمين والسلفيين
قلت:
ـ ليس هذا وقت إلقاء المسئولية ياصديقي.
قال:
ـ يعني ايه:
قلت:
- يعني ما دمنا لم نصل بعد الي نقطة النهاية في مشوار الثورة فلا معني لأن ننظر الي الخلف خصوصا بعد أن أصبح الهدف علي مرمي حجر من ايدينا.
ضحك وقال:
ـ ما كل هذه الحكمة يا أبو النجوم؟
قلت:
ـ نحن الآن في أمس الحاجة للتفكير بحكمة وليس معني هذا أننا سنضرب صفحاً علي أخطاء الماضي وأنا الآن أتذكر قصيدة الاضراب التي كتبتها في معتقل طرة حين  كنا مجموعة متنافرة تجمعها زنازين المعتقل.
محلا القصايد في الشدايد
والغنا
محلا الكلام الحب أوقات الشقا
إحنا اللي تهنا ع الطريق من بعضنا
متفرقين والسجن هو الملتقي
آن يا رفاقه من متاهات الطريق
لما الليالي بيتخنق فيها القمر
يمشي الصديق في الضلمة
يخبط في الصديق
والسكة بين الخطوتين
تاخد سنة
يا مقربين الفجر ثورة ومطلعة
مدوا المسامع في المجامع واسمعوا
صرخة مغني الحي من جوف العدم
اتجمعوا
اتجمعوا
اتجمعوا