سيدة أمام محكمة الأسرة: عايزة أثبت حقي في زواجي

كتب- محمد أسامة:

عندما تغيب الأخلاق والمبادئ، وتندثر مبادئ الإسلام، مع غياب الرقابة الأسرية على الأبناء، يتورط الأبناء في مسائل تشيب لها الولدان.

 

استغل شاب في مقتبل العمر فتاة عشرينية، وداعبها على أوتار عواطفها، فاستسلمت له وسلمته قلبها وعقلها وجسدها معاً، لتصبح فى ليلة وضحاها "مدام"، وتفقد مستقبلها.

 

تقول السيدة: كنت طالبة بالكلية وكنت متفوقة ومتميزة وفي الفرقة الثانية من كلية الألسن حتى تعرفت على أحد الشباب عن طريق الجوالة وأعجبت به وحدث بيننا الارتياح.

 

شعرت بالارتياح له وقد أقامت علاقة بيننا فاتفقنا على الزواج وتقدم إلى خطيبتي ولكني أهلي لم يوافقوا على اعتبار أنه مجرد طالب برغم أنه من أسرة ثرية للغاية.

 

أقمت علاقة معه على أمل

أن ننهي دراستنا ونرتبط رسميًا ولكن ما حدث هو العكس إذ أنه تهرب مني معللا هروبه مني وتجاهله لعلاقتي معه بأني إنسانة غير جديرة بالاحترام واتهمني في شرفي وكرامتي مبررًا سبب إنهاء العلاقة وفي تلك الأثناء اتهمت في شرفي وكرامتي أمام الجميع في الكلية ما جعلني أتوجه للمحكمة بشهادة الشهود لأثبت حقي في زواجي منه.. وعلى ذلك أقمت دعوى إثبات حملت رقم 1119 لسنة 2018 من أمام محكمة زنانيري.