رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسة بفرنسا

الرئيس الفرنسي نيكولا
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

اطلقت صباح اليوم الاثنين الحملات الدعائية الرسمية للمرشحين العشرة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التى تنطلق جولتها الأولى فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى.

وظهرت بوادر الدعاية الانتخابية فى الشوراع الفرنسية، خاصة العاصمة باريس من خلال ملصقات الحملة الانتخابية، ولقطات للمرشحين ورسائلهم التي تظهر في السلاسل التجارية وعلى موجات الراديو والاذاعة العامة.
وهذه المرة تبدأ الحملة الرسمية متواكبة مع عيد الفصح وتستمر حتى قبل يومين من الجولة الأولى حيث يتم تطبيق القواعد المعززة بـ "المساواة في وقت الكلام والبث.".ومنذ العشرين من مارس الماضى وقبل أسابيع من إنطلاق الحملات رسميا، وضعت قواعد للظهور الإعلامى للمرشحين العشرة فى أثير الإذاعات وقنوات التليفزيون من خلال تخصيص بث لمدة 10 دقائق فقط من الأحاديث الإعلامية يلتزم به المرشح أو من ينوب عنه.
ووفقا للتوجيهات والقواعد الإعلامية للحملات الإنتخابية فإن ظهور المرشحين من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ينحصر فى مقابلات في الصباح، في وقت الذروة للاستماع الى الراديو، ويمكن التعويض عن طريق مقابلة تبث ليلا .
ولكن المرشحين لا يكتفون بالحملات الإعلامية، ويجول جميعهم الشبكة العنكبوتية "الانترنت" للترويج لبرامجهم وكسب أصوات الناخبين وذلك من خلال المواقع التى خصصها كل مرشح على حدة لحملته، بالاضافة إلى الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" لتسهيل التواصل مع الناخبين والوصول بصفة خاصة إلى الشباب.
ففي نهاية 2011، كان بعض المسئولين في

معسكر ساركوزي يتساءلون في جلساتهم الخاصة ما اذا كان من الافضل اختيار مرشح آخر في وضع أفضل في اليمين الفرنسي، وكانت استطلاعات الرأي تشير الى تراجع شعبيته الى حد لم يصله أحد قبله، وتتوقع هزيمته في الجولة الثانية أمام خصمه بعد حصوله على أربعين بالمائة من الاصوات مقابل ستين بالمائة لهولاند، فى حالة فوز ساركوزى .
وقبل نحو 13 يوما من الاقتراع، عاد ساركوزي وبقوة الى السباق مستفيدا من الاحداث التى وقعت فى تولوز ومونتوبان من حملة فعالة وجريئة، وان كان منافسه الأشتراكى فرانسوا هولاند ما زال متقدما فى الجولة الثانية، بحسب ما تشير إليه كل الاستطلاعات الى أن رئاسة خامس قوة في العالم ستعود الى أحد هذين الرجلين، وأن أيا من المرشحين الثمانية الآخرين ليس قادرا في هذه المرحلة على التأهل للدورة الثانية من الاقتراع التي ستجرى في السادس من مايو المقبل.