الحزن يخيم على أسيوط مسقط رأس البابا
خيمت أجواء الحزن على محافظة أسيوط مسقط رأس البابا شنودة الثالث التي يسكنها نسبة كبيرة من الأقباط بعد معرفتهم بخبر رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفي أسيوط المدينة اتجهت أعداد كبيرة للكنائس من أجل التعبير عن حزنهم ومؤازرة بعضهم البعض هناك وشاركهم العديد من المسلمين بالمحافظة في أحزانهم تواجدوا أيضا بالكنائس، والتقت بوابة الوفد مع العديد من المواطنين هناك.
وفي مدينة ديروط المدينة الأكبر مساحة وسكانا في المحافظة بعد أسيوط العاصمة، أكد ميشيل ممدوح " مدرس لغة فرنسية" لـ"بوابة الوفد" أن البابا كان رمزا لكل المصريين وشهدت فترة اعتلائه الكرسي البابوي محاولة وأد الفتنة التي حاول البعض زرعها في نسيج المجتمع المصري الواحد، لذا فأكثر
يذكر أن البابا شنودة الثالث ولد في يوم الجمعة 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان اسمه قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل.