رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن الجزائرى يحبط صفقة أسلحة بين "ثوار ليبيا" و"القاعدة"

قوات الأمن في الجزائر
قوات الأمن في الجزائر

قالت تقارير جزائرية اليوم الأربعاء إن قوات مشتركة من الجيش والأمن في الجزائر أحبطت تنفيذ صفقة أسلحة بين مسلحين ينتمون لكتائب ثوار ليبيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبر عملية أمنية في الصحراء الجزائرية.

ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصدر أمني قوله: إن "قوات مشتركة من الجيش ومصالح الأمن الجزائرية نفذت أول عملية إنزال جوي عملي في مناطق
البدو جنوب ولاية تمنراست في أقصى جنوب الجزائر الصحراء".
وأضاف أن القوات الأمنية "تمكنت من توقيف موريتاني وليبي بحوزتهما وثائق سرية تعود لجبهة أنصار‭ ‬السنة‮‬ المنتمية لكتائب‭ ‬ثوار‭ ‬ليبيا‭ ‬وقائمة‭ ‬بأسماء‭ ‬مسلحين‭ ‬ليبيين، فيما كانوا ينوون إتمام صفقة أسلحة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأوضح المصدر أن "الوثائق كشفت أن عناصر التنظيم كانوا بصدد التحضير للتنقل نحو مناطق شمال مالي، للتمركز هناك في مهمة عسكرية يتعين من خلالها إشراف الفريق العسكري الليبي المذكور على إتمام جملة عمليات متعلقة بتمرير أسلحة متطورة من معسكرات الثوار الليبيين، كان تنظيم‭ ‬‮‬القاعدة‭ ‬في‭

‬بلاد‭ ‬المغرب‭ ‬الإسلامي ‬دفع‭ ‬ثمنها‭ ‬مسبقا‭ً‬ عن‭ ‬طريق‭ ‬قيادته‭ ‬في الجزائر

وأشار الى أن الموقوفين وصلا منذ مدة قصيرة إلى مناطق البدو جنوب تمنراست، متنكرين بزي رعاة غنم، وكانوا ينوون الرحيل جنوباً نحو مناطق شمال مالي، قبل
أن تفاجئهم قوة أمنية جزائرية مشتركة بين الجيش ومصالح الأمن المختصة، بإسناد مباشر من القوات الجوية".
ورجح المصدر وجود‭ ‬عنصر‭ ‬ثالث‭ ‬يعتقد‭ ‬أنه‭ ‬قيادي‭ ‬في ‬هرم‭ ‬تنظيم‭ ‬إمارة‭ ‬الصحراء‭ ‬في القاعدة، كان تنقل‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬لأجل‭ ‬الالتقاء‭ ‬بالموقوفين‭ ‬قبل‭ ‬دخولهما‭ أراضي مالي.
وقال: إن العملية "أسفرت عن تفكيك أول شفرة تربط بين القاعدة في منطقة
الساحل الإفريقي ومسلحي أنصار السنة المنتمين الى إحدى كتائب الثوار الليبيين".