عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخطط "إعلامي" لعودة "الوطني" مرة أخرى

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يتوان أعضاء فلول الوطني المنحل من القيام بمحاولات مستميتة دون كلل أو ملل للعودة إلى الحياة السياسية وركوب الموجة، في أعقاب خضوعهم لعملية "تلميع" واسعة النطاق من قبل بعض وسائل الإعلام الخاصة، بعد أن لعب رأس المال السياسي دورا مهما في السيطرة على هذه القنوات الفضائية.

يحاول بعض أعضاء الوطني والذين لم يَثبُت إدانتهم
بجرائم فساد، الظهور العودة مرة أخرى للمشهد السياسي , والترشح للبرلمان القادم متخفيين بقوائم عدد من الأحزاب قبلت ترشحهم علي قوائمها.
"بوابة الوفد" استطلعت آراء عدد من الخبراء السياسيين حول عودة  أعضاء الحزب الوطني المنحل مرة أخرى للترشح للبرلمان القادم, والتي تباينت ما بين رفض بعض السياسيون عودة رموز نظام مبارك الفاسدين للحياة السياسية، فيما رأى البعض الآخر أن من حق من لا تثبت إدانته في قضايا فساد العودة مرة أخرى، ولكنهم أتفقوا على أن الشعب هو الحكم، خاصة إذا كان المرشحون من أعضاء الوطني لم يثبت إدانتهم بالفساد والإفساد في الحياة السياسية.
في البداية اكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ان نمط الملكية الخاص ببعض القنوات الفضائية هى التى تعمل على خلق حالة من التعاطف للرموز من النظام السابق،  و يرجع ذلك للعلاقات و صداقة ماضية وعمل حساب لمصالح، كما أن أصحاب القنوات تعتبر النظام الجديد من الأعداء. 
وأضاف "العالم" أن الكل يلعب دور سواء كان مع الحكومة التى تريد توجيه الإعلام حسب المصالح، و ناحية أخرى النظام السابق و الإخوان الذين يستخدموا الإعلام لتوظيفة لمصالح شخصية، و أحيانا الإعلام يتلاعب بالرأي العام.
وأوضح أن تلك القنوات تحاول تعظيم اتجاه معين و ظهور مبارك على أنه بطل، و أن هناك آليات كثيرة تدعم وجهة نظر الشخصيات من النظام السابقة لمصالح كبار  مسئولى فى الدولة .
من جانبها قالت الدكتورة ليلي عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، ان الرموز السياسية التى كانت جزء من الحزب الوطنى من حقهم أن يلعبو دورا فى الحياة السياسية إذا لم يكون لديهم قضايا أو يدانوا بقضية.
وأضافت أن عن الشخصيات التى عليهم قضايا فعليهم تجنب لعب أى دور سياسي، ولكن المجتمع والإعلام لا يستطيع تجاهل جميع الشخصيات و النخبة السياسية فنظام مبارك استمر 30 عاماً أنتج وعلم جميع الشخصيات المتواجدة على الساحه فى الوقت الحالى، مشيرة انه غير مقبول ان المجتمع يرفضهم لأن هناك من قلبه على الوطن.
وناشدت "عبدالمجيد" القنوات الفضائية و الإعلام أن لا يسلط الضوء على من لديهم قضايا.
وأكدت الدكتورة كريمة الحفناوى عضو الوطنية للتغيير, ان أعضاء الحزب الوطنى المنحل جميعهم مسئولين عن الجرائم التى قام بها الحزب حتى لو لم يكن هو شخصياً من قام بها, لافتا إلى من يقول ان الاعضاء الذين يظهرون على الشاشات لم يتركبوا جرائم فهو كاذب.
وأضافت فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد", اليوم, ان رجال الاعمال لهم تأثير فى القنوات الفضائية بصفتهم ملكها, فهم من يقررون ظهور الشخصيات من خلال البرامج, مشيرة إلى ان رجال مبارك اغلبهم يملكون قنوات فضائية تسعى اى عودتهم مرة أخرى وتشوية ثورة يناير وثوارها للتأثير على الجمهور.
كما أشارت عضو الجمعية الوطنية للتغير إلى ان نظام المعزول محمد مرسى سوف يتبعون نفس الخطة للظهور مرة أخرى فى القنوات الفضائية, لذلك يجب تطهير الاعلام من هذه الرموز الفاسدة سواء من نظام المخلوع أو نظام المعزول.
ومن جانبه أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الجديد, ان القنوات الخاصة يؤثر عليها صاحب المال وهو من يقرر عودة ظهور اعضاء الحزب الوطنى مرة أخرى, لافتا إلى انهم مهما حاولوا الظهور والتأثير على الرأى العام, لم يحققون اهدافهم لانهم ليس لهم وجود على أرض الوقوع ولم يجرأو على الظهور تحت رأية الحزب, ولكن يظهرون كمستقلين فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الدكتور محمود علم الدين الخبير الاعلامى, ان ليس كل اعضاء الحزب الوطنى فاسدين ومجرمين, لافتا إلى ان هناك اعضاء جيدين وقاموا بعملهم.
وأشار الخبير الاعلامى إلى ان لاشك من وجود بعض القنوات الفضائية فى إعادة "غسيل سمعة" بعض اعضاء الحزب الوطنى وإعادة تقديم انفسهم بشكل مناسب للمرحلة الحالية.
وأضاف علم الدين إذا كان هناك تحفظات من الرأى العام حول ظهور اعضاء الحزب الوطنى المنحل سيظهر ذلك فى الانتخابات البرلمانية أذا شارك فيها احد من اعضاء الحزب المنحل.
واتفق معه الدكتور جهاد عودة الخبير السياسى قائلاً "ان القنوات الفضائية لها دور فى ظهور اعضاء الحزب الوطنى المنحل, ولكن ليس كل الاعضاء فاسدين".
واشار عودة إلى ان ليس هناك علاقة بين ظهور أعضاء الحزب الوطنى المنحل على شاشات الفضائيات ومشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية, لافتا إلى ان من يظهر فى الفضائيات لدوره السياسى فى مرحلة معينة.