اللامبالاة طويلة الأمد تشير إلى أمراض القلب أو الدماغ
عادةً ما يُشتبه في إصابة الأشخاص الذين يعانون من اللامبالاة بنوبات اكتئاب أو كآبة، بينما قد يكون سبب هذه الحالة مرضًا في الأعضاء الداخلية، ويربط العلماء اللامبالاة بأمراض القلب والدماغ المحتملة.
ووفقًا لبيانات حصل عليها أخصائيون بريطانيون من مستشفى رويال فري، فإن افتقار الشخص للدافع لأي نوع من النشاط، وسوء حالته المزاجية، واللامبالاة المطولة قد تشير إلى الإصابة بأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى، ويشير الباحثون تحديدًا إلى أن فقدان النشاط والاهتمام بالحياة قد يشير إلى تغيرات وظيفية في الأعضاء الحيوية.
ويؤكد العلماء أن اللامبالاة بكل ما حولها لا تحدث تلقائيًا ووفقًا لهم، فإن اللامبالاة المطولة في بعض الحالات تعكس تغيرات في مناطق معينة من الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات عصبية، مثل مرض باركنسون.
ويؤكد الخبراء أنه عند تشخيص الاكتئاب، يجب على الأطباء الانتباه جيدًا للمرضى، وتذكر أن المشكلة قد تكون في الواقع كامنة في أمراض داخلية.
ومن المهم للغاية التمييز بين الاكتئاب والمشاكل الأخرى التي تسبب اللامبالاة لدى المريض، لأن كل هذه الحالات يتم علاجها بشكل مختلف، وإذا تم وصف مضادات الاكتئاب بشكل متكرر أثناء الاكتئاب، فإن مثل هذه الأدوية لن تساعد في علاج اللامبالاة المرتبطة بالأمراض الجسدية، كما قال أخصائيون من مستشفى رويال فري.