ما هو النظام الغذائي الأكثر صحة في العالم؟
اتباع هذا النوع من الحميات الغذائية، بالإضافة إلى فقدان الوزن، يُعزز العديد من العمليات الصحية، بل ويحمي من الشيخوخة، وقد خلص علماء من الولايات المتحدة، بالاستناد إلى بيانات من خبراء تغذية بارزين، إلى أن حمية الكيتو يُزعم أنه الأكثر صحة في العالم، وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر.
وخلص الباحثون إلى أن نظام الكيتو يساعد الشخص على هيكلة نظامه الغذائي بشكل صحيح، وتحسين أداء جميع الأعضاء الداخلية المسؤولة عن كل من الهضم والنشاط القلبي الوعائي، وكذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ الخطيرة.
المبدأ الرئيسي للنظام الغذائي الكيتوني هو تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات، لا تزيد عن 30 جرامًا يوميًا، يقول الخبراء إن الانخفاض المستقر في مستويات الأنسولين والسكر الذي يحدث مع هذا النظام الغذائي له آثار مفيدة متعددة على صحة الإنسان.
هناك عدة خيارات للنظام الغذائي الكيتوني:
النظام الغذائي الكيتوني القياسي، لا يتجاوز محتوى الكربوهيدرات في النظام الغذائي اليومي 5٪، والبروتين - 20٪، بينما يكون محتوى الدهون مرتفعًا - 75٪.
النظام الغذائي الكيتوني الدوري، مزيج من النظام الغذائي الكيتوني والنظام الغذائي العادي بتنسيق 5: 2. أي أنه مع هذا النظام الغذائي، يُسمح بتناول كمية صغيرة من الكربوهيدرات يومين في الأسبوع.
النظام الغذائي الكيتوني المستهدف، يُسمح باستهلاك الكربوهيدرات خلال أيام التدريب.
النظام الغذائي الكيتوني عالي البروتين، يتضمن كمية كبيرة من البروتين. نسبة المغذيات الكبرى: 60٪ دهون، 35٪ بروتين و 5٪ كربوهيدرات.
صرح العلماء أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يكون أحد أكثر الطرق فعالية لمكافحة الشيخوخة، ويساعد اتباع هذا النظام الغذائي على إبقاء الدماغ في حالة استعداد قصوى للنشاط الفكري، مما يحمي من مرض الزهايمر أو الخرف الشيخوخي، ويعزز صحة العظام.
كما يساعد النظام الغذائي الكيتوني على مكافحة متلازمة التمثيل الغذائي وعواقبها، بما في ذلك الاضطرابات الأيضية، والسمنة، وارتفاع سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول.