بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لماذا قد تكون الفاكهة غير آمنة في الربيع؟

الفاكهة
الفاكهة

تعتبر الفاكهة تقليديا أحد المصادر الرئيسية للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولكن الفوائد الفعلية لهذه المنتجات تعتمد على الموسم والجودة والكمية، ولفت أخصائي التغذية وخبيرة التغذية إيغور ستروكوف الانتباه إلى هذا الأمر في محادثة مع MedikForum.ru، وأوضح المتخصص أن الفوائد الصحية للفواكه قد تنخفض بشكل كبير في فصل الربيع، وفي بعض الحالات قد يكون تناولها ضارًا بالصحة.

الفاكهة غير آمنة في الربيع

في الربيع، يمكنك في أغلب الأحيان العثور على الفواكه على رفوف المتاجر والتي تم زراعتها في البيوت الزجاجية أو جلبها من بلدان أخرى، وغالبًا ما يتم قطف هذه الفاكهة غير ناضجة حتى تتمكن من تحمل النقل لفترة طويلة ونتيجة لذلك، فإنها تحتوي على عدد أقل من الفيتامينات والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الموسمية الناضجة بشكل طبيعي.

 

بالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على مظهرها وزيادة مدة صلاحيتها، يتم معالجة الفواكه في كثير من الأحيان بالمواد الكيميائية (مثل المواد الحافظة أو الشمع أو المبيدات الحشرية)، ويمكن أن تتراكم هذه المواد في الجسم وتسبب ردود فعل تحسسية، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى أمراض أكثر خطورة.

 

تحتوي على كمية كبيرة من السكر

تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية (وخاصة الفركتوز) ومع الاعتدال، لا تشكل هذه مشكلة، ولكن الإفراط في تناول الفواكه، وخاصة الحلوة منها (الموز، العنب، المانجو)، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك، يتم اليوم تربية العديد من أنواع الفاكهة بشكل خاص بحيث تكون ثمارها حلوة قدر الإمكان، وهذا أمر خطير بشكل خاص بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري أو الذين لديهم استعداد للإصابة بالمرض بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كمية زائدة من الفركتوز يؤثر سلباً على الكبد، ويساهم في زيادة الوزن وتطور السمنة.

 

الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي

تحتوي بعض الفواكه، وخاصة الحمضيات (البرتقال والليمون والجريب فروت)، على كميات كبيرة من الأحماض، وإن تناول مثل هذه الفاكهة على معدة فارغة أو بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وهو أمر خطير بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو القرحة أو الحموضة العالية وتتمثل عواقب التهيج في الألم أو الانزعاج في الجزء العلوي من البطن، وحرقة المعدة، والغثيان، والانتفاخ، والشعور بالثقل والامتلاء في البطن.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأحماض أن تؤثر سلباً على مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تدميرها.

 

ردود الفعل التحسسية

في الربيع، عندما يضعف جهاز المناعة في كثير من الأحيان بعد الشتاء، يزداد خطر الإصابة بالحساسية وبعض الفواكه، وخاصة الغريبة منها (الكيوي، والأناناس، والمانجو)، يمكن أن تسبب الحساسية وحتى التفاح أو الكمثرى المعتادة يمكن أن تسبب أعراضًا غير سارة بسبب الخصائص الفردية للجسم التي تؤثر على حساسيته لمكونات الطعام.

 

قد يتداخل مع فقدان الوزن

يبدأ الكثير من الراغبين في إنقاص وزنهم بتناول المزيد من الفاكهة، ظنًا منهم أنها صحية ومغذية، ولكن هذا الاعتقاد قد يكون خاطئًا وعلى الرغم من أن الفواكه تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، إلا أنها لا توفر ما يكفي من البروتين والدهون للحفاظ على توازن الطاقة بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كمية زائدة من الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى إبطاء عملية فقدان الوزن بسبب تأثيره على الكبد، الذي تعتبر وظيفته ذات أهمية كبيرة لعملية التمثيل الغذائي.