ما هي اضطرابات النوم الأكثر شيوعا في الربيع؟

اضطرابات النوم ليست مجرد إزعاج مؤقت، يمكن أن تكون هذه الأعراض بمثابة أعراض لمشاكل صحية أكثر خطورة، مثل اضطرابات القلق والاكتئاب، وأمراض الغدة الدرقية، والسكري أو خلل وظائف الغدة الكظرية، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد وأمراض عصبية أخرى ولذلك، في بعض الحالات، مع مثل هذه المشكلة، من الضروري الذهاب إلى طبيب متخصص، وعدم تناول المهدئات.
ما هي اضطرابات النوم الأكثر شيوعا في الربيع؟
الأرق
اضطراب النوم الأكثر شيوعًا، والذي يتميز بصعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر في الليل، أو الاستيقاظ مبكرًا وفي الربيع، قد يكون الأرق مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية، أو التوتر، أو نقص الفيتامينات والمعادن.
النوم السطحي
يمكن للإنسان أن ينام عددا كافيا من الساعات، لكنه لا يزال يشعر بالإرهاق والتعب ويرجع ذلك إلى حقيقة أن النوم ليس عميقًا بدرجة كافية ويصبح أقل عمقًا واستعادة.
فرط النوم (النعاس المفرط)
يعاني بعض الأشخاص من النعاس المستمر وفقدان الطاقة ويمكن تفسير هذه المشكلة بنقص الفيتامينات، أو التغيرات الهرمونية، أو متلازمة التعب المزمن، أو الإرهاق.
اضطرابات الإيقاع اليومي
مع زيادة ساعات النهار، غالبًا ما يطيل الأشخاص فترات نشاطهم ويبدأون في الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ونتيجة لذلك، يتم تعطيل دورات النوم والاستيقاظ التي تشكلت خلال فصل الشتاء، مما يؤثر على نوعية النوم.
متلازمة تململ الساقين
إذا عانى الجسم خلال فصل الشتاء من نقص كبير في الحديد أو المغنيسيوم، فإن هذا يزيد من احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة، حيث يشعر الشخص أثناء الاستلقاء على السرير بأحاسيس غير سارة في الساقين (حكة، وخز، وحرق) ويضطر إلى تحريكها باستمرار وبطبيعة الحال، هذا يمنعه من النوم.
أسباب اضطرابات النوم
هناك العديد من الأنواع المختلفة لاضطرابات النوم، وأسبابها متنوعة بشكل كبير وغالبًا ما تُصنَّف اضطرابات النوم بناءً على سبب حدوثها أو تأثيراتها، وقد تُصنف اضطرابات النوم أيضًا بناءً على السلوكيات، أو مشكلات دورات النوم والاستيقاظ الطبيعية، أو مشكلات التنفس، أو صعوبة النوم، أو مدى شعورك بالنعاس أثناء النهار.
لا يتضح السبب الدقيق في بعض الأحيان، ولكن ثمة العديد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة باضطراب النوم.