وزير التعليم العالي: نستهدف من البحث العلمي إحداث طفرة كبيرة في الصناعة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هدف البحث العلمي خلال الفترة القادمة يستهدف إحداث طفرة كبيرة في عالم الصناعة وبناء اقتصاد المعرفة؛ لأن علماء مصر ليسوا أقل من علماء العالم في شيء.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع هيئة فولبرايت بأحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة بحضور علماء مصر المُدرجين بقائمة ستانفورد العالمية لدعم التبادل العلمي بين الباحثين المصريين وزملائهم في مختلف أنحاء العالم.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية الاستفادة من الأبحاث العلمية في تلبية احتياجات الدولة ومواجهة التحديات القادمة وتحويل الأبحاث إلى مخرجات صناعية تخدم الاقتصاد المصري.
تحويل البحث العلمي إلى مخرجات صناعية
وقال وزير التعليم العالي إنه "للأسف الشديد كانت غالبية الأبحاث العلمية في مختلف المراحل يتم إنتاجها بعيدا عن احتياجات الدولة وحان وقت التغيير، ولا أريد أبحاث يتم ركنها على الرف دون تحويلها لمخرجات، ولابد من زيادة نسبة تحويل الأبحاث إلى ابتكارات وليس الاكتفاء بتحقيق صعود في النشر العلمي فقط".
ووجه وزير التعليم العالي حديثه للحضور من العلماء قائلا: "نحتاج دعمكم خلال الفترة المقبلة، وسيتم دعم الأبحاث وتحويلها لصناعة ومخرجات تلبي احتياجات الدولة وبمعاونة بعض الشركات ومستمر معكم حتى تحقيق الأحلام والخطوات التي نتمناها".
وتحدث وزير التعليم العالي عن السعي خلال تسعة أشهر لطرح أول سيارة كهربائية بسعر مدعم للشباب وذلك بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة عين شمس وبعض الجهات الأخرى.
وشدد وزير التعليم العالي على أن الصناعة تمثل قاطرة التنمية التي تسعى الدولة المصرية لها ، خاصة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مارس الماضي.
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الإثنين، حفل توقيع عقود تصميم وتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية.
جاء ذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي أثناء تفقده معرض مصر الأول لحقوق الملكية الفكرية الذي نظمته الأكاديمية في سبتمبر 2022.
وأعرب وزير التعليم العالى عن سعادته لمشاركته فى مراسم توقيع عقود تصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع، في إطار استراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة طبقًا للمواصفات الوطنية، والاستفادة من مخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية.