لأول مرة.. كينيا تطلب الاستفادة من الخبرة المصرية فى المجال الأمني

استقبل السفير محمد الحمزاوى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل، وفدا رفيع المستوى من قيادات الشرطة الكينية برئاسة مستشار وزير الداخلية الكينى لشئون التدريب، لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب وغيره من المجالات الأمنية.

تأتي الزيارة في إطار البناء على ما تحقق خلال اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية الكينية التي عقدت في نيروبي يناير الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وتكتسب الزيارة أهمية خاصة لكونها المرة الأولى التي يطلب فيها الجانب الكيني الاستفادة من الخبرة المصرية في المجال الأمني وموضوعات مكافحة الإرهاب وتدريب قوات الشرطة، وهو الأمر الذي توليه كينيا أهميه كبيرة في الوقت الحالي نظرًا لما تعانيه من مشكلات أمنية بسبب

تنظيم الشباب الصومالي.

من جهته، قال السفير الحمزاوي إن "مصر ستقدم كل الدعم الفني اللازم للأشقاء في كينيا لمجابهة خطر الارهاب الذي ندرك أبعاده ومخاطره ونعاني منها حاليًا"، لافتًا إلى أنه تم تناول إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم شاملة للتعاون في المجال الأمني لتكون إطارًا للتعاون بين الجانبين في الفترة القادمه، علاوه على التعاون في مواجهه الفكر المتطرف من خلال تعاليم الإسلام المعتدلة مع الاستعانة بالأزهر الشريف في هذا الشأن.