عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع متهم بـ"كرداسة": موكلي عضو بـ"تمرد"

جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة

قال دفاع نجاح محمد مبروك، المتهم الثالث في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة قسم شرطة كرداسة"، إنهم طلبوا من هيئة المحكمة سماع شهادة شهود الإثبات، وعمل تحريات جديدة لانتفاء صلة موكلهم بالواقعة محل الاتهام.

ولفت المحامين لـ"بوابة الوفد"، قبل بدء انعقاد الجلسة، إلى أن اتهام موكلهم جاء عن طريق "لبس" بينه وبين شخص آخر يشبهه تمامًا، موضحين أن المتهم قام بعمل توكيل للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، خلال ترشحه للانتخابات قبل الماضية، وأنه كان عضوًا بحركة تمرد الداعية لإسقاط حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، إضافة إلى أنه كان مرشحًا لعضوية مجلس نقابة محامى الجيزة ضد مرشح تنظيم الإخوان الإرهابي، وأكدوا أنهم قاموا بتقديم المستندات الدالة على ذلك إلى هيئة المحكمة.
من جانبه، صمم محامى عمرو عصفور العدس، المتهم رقم 14 في القضية، والبالغ من العمر 17 سنة، على سماع شهود الإثبات، وضم تقرير الخبير الاجتماعي المنتدب من مكتب المراقبة الاجتماعية بشمال الجيزة، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، الذي تضمن التكوين الأسرى للمتهم وترتيبه.
وتضمن التقرير أقوال والدة المتهم، التي أقرت أن الواقعة حدثت وقت ذهاب نجلها إلى شقيقته القاطنة بكرداسة، وأن وجوده في مكان الجريمة كان عن طريق المصادفة، لافتًة إلى أنه العائل الوحيد للأسرة، وبناء عليه طلب

محامى المتهم ضم التقرير إلى أوراق القضية، والتمس من هيئة المحكمة البراءة لموكله.
من جهته قال دفاع مصطفى عبد المنعم، المتهم الحادي عشر في القضية، البالغ من العمر 35 سنة، إن موكله يعانى من إعاقة ذهنية، موضحًا أن هيئة المحكمة قامت بعرضه على إحدى مصحات الطب النفسي الحكومية، بعد أن لاحظت أنه يعانى من اضطراب نفسي، مُضيفًا أن تقرير الطب النفسي جاء به أن المتهم سليم ومعافى ومدرك لأفعاله.
ووجَّهت النيابة للمتهمين اتهامات بالاشتراك في مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل عشرة أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.