رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التفاصيل الكاملة للقاء "البدوي" مع "مستقبل وطن"

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل الدكتور السيد البدوي، رئيس الوفد، قيادات حزب مستقبل وطن برئاسة محمد بدران،  وبحضور الدكتور عمرو الشوبكي وعدد من قيادات حزب الوفد.

في البداية، قال الدكتور البدوي: سعيد بكم سعادة كبيرة  وسعيد بالتجربة الرائدة  حيث استطعتم أن تتحولوا من شباب ثائر قام بثورتين من ميادين الثورة إلى ميدان العمل السياسي الخطأ الذي وقع فيه الكثير من الحركات الشبابية، والتي كان لها دور فاعل ومؤثر في ثورتي 25 يناير و30 يونيو أنها اعتبرت أن الثورة مستمرة، وأن الثورة في الميادين وأنه لا بديل عن الاحتجاج والتظاهر لتحقيق أهداف الثورتين.
وأضاف البدوي أن حزب مستقبل وطن استطاع أن يتحول من الميدان إلى ميدان العمل السياسي بتكوين حزب سياسي، لكي تتحقق أهداف الثورة لابد من أن يكون هناك حياة سياسية مستقرة، وعندما نتحدث عن حياة سياسية مستقرة وعندما نتحدث عن الديمقراطيه لابد أن نتحدث عن الأحزاب السياسية لأن الديمقراطية كما تعلمون جميعًا ترتكز على 3 ركائز أساسية، أولها التعددية الحزبية والفكرية، وثانيها احترام حقوق الإنسان والحريات العامة، ثم تداول السلطة، ولا يمكن أن يحدث تداول سلطة إلا إذا كان هناك أحزاب قوية قادرة على تداول السلطة.
وأشار البدوي إلى أن الديمقراطية ليست مظاهر ليست حرية إعلام فقط ولا حرية تعبير فقط، ولا تكوين أحزاب ديكورية لمجرد أن يكون عندنا 80 أو 90 حزبًا فقط؛ لافتًا إلى أنه إن لم يكن هناك تداول للسلطة بمعناه الحقيقي فلا ديمقراطية، وهنا يكون النظام المستبد كما كان من قبل،
فمصر اختلفت بعد ثورتين أعطوا دفعة كبيرة على طريق الديمقراطية التي أصبح لدينا من خلالهما رئيس كل 4 سنوات كحد أقصى دورتين، ويتبقى الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهو انتخابات مجلس النواب.
وتابع البدوي: إن لم يكون لدينا أحزاب قوية سيكون لدينا حاكم فرد ينتخب كل 4 سنوات ودورتين وبعد 8 سنين سيأتى رئيس جمهورية فرد وتستمر هذه المسألة، متسائلًا.. ماذا سيكون شكل الحاكم الذى يأتي؟ ولذلك حرصنا على مستقبلكم ومستقبل الوطن يقتضى أن نعيد الاعتبار للأحزاب السياسية كقناة رئيسية من قنوات المشاركة السياسىة.
ولفت البدوي إلى أن قانون الانتخابات لم يعط  للأحزاب اعتبارها، مشيرًا إلى أن أي تحول حدث - في أوروبا الشرقية أو في أمريكا الجنوبية أو  في جنوب أفريقيا - من نظام مستبد إلى نظام ديمقراطي ومن الديكتاتورية للديمقراطية كانت تتم أي انتخابات نيابية بالقوائم النسبية لكي تعطى تمثيلًا عادلًا للأحزاب، وأن ضعف الأحزاب جاء نتيجة أن هناك أحزابًا حديثة لم تستطع أن تتفاعل مع الشارع.
وأشاد البدوي بحزب "مستقبل وطن"، مؤكدًا أن لديه قاعدة عريضة من الشباب ولديه القدرة على التواصل مع الناس، ولكن عند الانتخابات سينجح الشباب بالقوائم، فعندما يكون مستقبل وطن لدية قائمة نسبيه لتمكين الشباب سيلجأ الشباب له كي ينجحوا، ولكن في الانتخابات الفردية الأحزاب تأتي في المرحلة التانية  بعد قوة  النائب نفسه، من هنا كان قانون الانتخابات قانونًا سيئًا حقيقة، وقانون أحدث ارتباك وحتى القوائم المطلقة ينظر لها في الدولة الديمقراطية كنقطة سوداء، لأن أول من ابتدع هذه القائمة المطلقة هتلر وآخر من طبقها كان موسيليني، ولم تطبق منذ هذا التاريخ في أي دولة ديمقراطية.
وأوضح البدوي أننا اليوم أمام  قانون انتخابات سنخوض به الانتخابات سويًا وجميعًا  كي نستكمل الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، لقد كان الوفد تاريخيًا عباءة وطنية تجمع  تحتها كل التيارات الوطنية، ومن هنا أقول: إن الوفد عباءة وطنية ويسعده أن يكون تحت هذه العباءة وبرعاية واهتمام وبتوجيه الأب لأبنائه أن يكون هو العباءة الوطنية التي تحتضن حزب مستقبل وطن.
واستطرد، الوفد بعد ثورة 1919 الذي صنع الثورة وقتها شباب الوفد عندما تم نقل سعد باشا ورفاقه ذهب طلبة الجامعة والمدارس الثانوية وقيادات الوفد الموجودة يتحدثون، فخرج الطلبة وصنعوا ثورة 1919.. لقد كان الطلبة والعمال على مدار التاريخ جناحي  الحركة المصرية، وكانت مظاهرة طلابية تسقط حكومة وتقيم حكومة قبل ثورة 1952 إلى أن تم تأميم الحركة العمالية، وأصبحت حركة حكومية وتم إجهاض العمل السياسي في الجامعة، وبدأت الحياة السياسية في مصر تمر بركود شديد جدًا والحمد لله أن استطاع شعب مصر إحياء الوعي الوطني بثورتين ادهشتا العالم.
وأعلن البدوي أن الوفديين سيساندون مرشحي "مستقبل وطن" في الانتخابات القادمة ليكون للحزب الجديد تواجد نيابي داخل مجلس النواب، متوقعًا أن التواجد الأكبر لمستقبل وطن هو الانتخابات المحلية القادمة وهي الأهم بالنسبة للشباب من الانتخابات النيابية، فمن الانتخابات المحلية سيخرج النواب والمحافظون وسيخرج الوزراء والقيادات السياسية التي تحقق لمصر ما تستحقه، وقال: إن حزب الوفد بشبابه وبقياداته  يعتبركم أبناء هذا البيت وشركاء لنا في العمل السياسي والعمل الوطني وكل آليات الوفد من وسائل إعلام ومعهد دراسات سياسية لمساندة مستقبل وطن بقيادة الابن

العزيز محمد بدران، والذي زاملته في الجمعية التأسيسية للدستور وأبلى بلاءً حسنًا ومر بتجربة وصنع دستور مصر.
من جانبه، قال محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، كل الفخر والسعادة لنا خلال تواجدنا اليوم في حزب الوفد بيت الأمة فهذه العباءة الوطنية التي تحتوي كل التيارات السياسية لخدمة الوطن، ونحن فخورون وسعداء بتواجدنا اليوم في حزب الوفد وأشكر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، على هذا الاستقبال وهذه الدعوة الكريمة، وأشكره  على دعم نموذج مستقبل وطن شباب من جميع الأطياف فنحن نحبك ونقدرك ونحترم حزب الوفد ونتمنى أن نعمل سويًا لرفعة الوطن ومستقبل وطن يتعلم من حزب الوفد وأعضاء وقيادات الحزب الذين يمتلكون الخبرة ونبدأ  ونتمنى أن نكون على الطريق الصحيح، فالتاريخ الوطني لحزب الوفد من 1918 وحتى الآن وإن شاء الله سنرفع رؤوسكم ولن نخذلكم.

وكما تعلمون أن التجارب الناجحة هي الأحزاب وهي المؤسسات التي يوجد بها شراكة أجيال، وأعتقد أن التفاعل الحادث الآن وحرصكم على التواصل مع حزب الوفد والوفد المصري هي مسألة إيجابية وتقدم نموذجًا صحيًا لشراكة مطلوبة بين الأجيال المختلفة.
وفى النهاية أحييكم وأكرر شكري للوفد وللدكتور السيد البدوي وأعبر عن اعتزازي للتواصل مع مستقبل  وطن.

وقدم المهندس أشرف رشاد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، الشكر لحزب الوفد ورئسيه، وأكد  أن حزب الوفد هو أعرق الأحزاب المصرية وله ماضٍ عظيم وحاضر ومستقبل زاهر ومشرق، وهو الأخ الأكبر للأحزاب والمسيرة الوطنية المصرية.

وتحدث المهندس حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، فأكد ترحيبه بقيادات حزب مستقبل وطن وطالب قيادات الحزب بالتفكير فيما بعد الانتخابات البرلمانية، حيث إنه بعد تشكيل مجلس النواب سوف تكون هناك حكومة ومعارضة، كما ينبغي الاستعداد لانتخابات المحليات وأن الواقع السياسي متغير، كما طالب حزب مستقبل وطن بأن تكون لديهم خطة عملهم خلال الخمس سنوات القادمة.

وتحدث هشام القاضي، أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حزب مستقبل وطن، الذى قدم الشكر لرئيس وقيادات الوفد على هذه الدعوة الكريمة، وأضاف قائلًا: أشكر المهذب المحترم الراقي والصادق والرمز الدكتور السيد البدوى وأشكر الحضور وهم نخبة من أصدق رجال السياسة، وهم الدكتور عمرو الشوبكي والمهندس حسام الخولي وطارق تهامي ومحمد مبروك وكل قيادات حزب الوفد وهو الحزب الكبير العريق الذي خرج من رحم ثورة 19.

كما تحدث محمد شوقي، أمين شباب حزب مستقبل وطن، الذي دعا شباب حزب الوفد للانضمام إلى ائتلاف شباب الأحزاب الذي تشكل وسيعقد  اجتماعًا غدًا في حزب المحافظين، وأضاف قائلًا: سيتم تداول عقد الاجتماعات في العديد من مقرات الأحزاب ويشرفنا أن يكون معنا شباب حزب الوفد أعرق الأحزاب في مصر.
كما تحدث طارق تهامي، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، الذى أكد أنه سيكون هنال لقاءات وتعاون بين قيادات شباب الوفد وشباب حزب مستقبل وطن، مشيرًا إلى توقعه بأن الغالبية التي ستفوز في الانتخابات المحليات القادمة ستكون من الشباب.
حضر اللقاء أيضًا من قيادات الوفد حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، وأيمن عبد العال، سكرتير عام مساعد الوفد، وطارق تهامي، مساعد رئيس الوفد رئيس لجنة الشباب، كما حضره من قيادات الشباب بالوفد محمد مبروك وجمال شحاتة ومحمد فؤاد.