رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد وفيق: قادر على العطاء ومتفائل بالمستقبل

محمد وفيق
محمد وفيق

محمد وفيق فنان من طراز خاص جداً ويعتبر بلا شك أحد العلامات المضيئة في تاريخ الدراما المصرية والعربية. اختفى في السنوات الأخيرة رغم قدرته الهائلة على العطاء.

تحدثنا معه في هذا الحوار حول حالته الصحية، ورأيه في مستوي دراما رمضان، وظهور بعض المشاهد والألفاظ الخادشة للحياء علي الشاشة ودور الدولة في تعظيم الإنتاج المحترم ورأيه في مستوي مسلسلات يحيي الفخرانى وعادل إمام ومحمود عبدالعزيز، والأسباب الحقيقية التي حالت دون إنتاج مسلسل كان سيقوم ببطولته مع صلاح السعدني وتأليف الراحل محمد صفاء عامر، وما هي الأعمال الدرامية التي يعتز بها بشكل شخصى.
< نريد="" في="" البداية="" الاطمئنان="" علي="" حالتك="">
- تعرضت مؤخراً لوعكة صحية بسبب تناولى «الرنجة» في مدينة الإسكندرية وخضعت للعلاج حتي تجاوزت هذه الأزمة ولكني حالياً أعاني من بعض المتاعب في منطقة العمود الفقرى وأخضع حالياً للعلاج وعلى العموم حالتى الصحية جيدة.
ورغم هذه المتاعب حرصت علي المشاركة في تقديم العزاء في وفاة الفنان الكبير سعيد صالح كان بالفعل موهبة عظيمة افتقدناها يرحمه الله.
< ما="" رأيك="" في="" مستوي="" دراما="" رمضان="" هذا="">
- بداية لابد أن نعترف جميعاً بحدوث تطور هائل في الصورة التليفزيونية إخراجاً وتصويراً وإضاءة الصورة كانت جميلة جداً وهناك اختلاف كبير في تطور الصورة بين الماضي والحاضر، وبالنسبة لجوهر المسلسلات تنوعت بين الجيد والتافه، بالطبع لم أشاهد كل المسلسلات لأن ذلك يتطلب قدرات خاصة لا أملكها، ولكن أعجبني جداً مسلسلات «صاحب السعادة» لعادل إمام و«دهشة» ليحيي الفخرانى، و«جبل الحلال» لمحمود عبدالعزيز. استطاعوا بالفعل الحفاظ على نجوميتهم ومكانتهم كعمالقة ونجوم من طراز رفيع، أضافوا كثيراً للدراما في مصر والعالم العربى.
< وما="" رأيك="" كفنان="" قدير="" في="" ظهور="" بعض="" المشاهد="" والألفاظ="" الخادشة="" للحياء="" في="" بعض="" مسلسلات="">
- تخلي الدولة عن الإنتاج ساهم في ظهور تلك السلبيات، علينا أن نعلم أن معظم المسلسلات التي عرضت في رمضان إنتاج قنوات خاصة، والمسلسلات تعرض أيضاً علي قنوات خاصة. التليفزيون المصري ربما يمنع بعض هذه المشاهد، الإنتاج الخاص له إيجابيات وسلبيات ومن الطبيعي في ظل المنافسة ظهور بعض هذه المشاهد، كما سمعت لأنني كما قلت لم أشاهد جميع المسلسلات.
علي العموم الدراما مازالت بخير ويجب علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يعود لسابق عهده في الإنتاج الدرامى، وأطالب الدولة بأن يتعاظم دورها في الإنتاج بدلاً من ترك الساحة لبعض الوكالات والقنوات الخاصة.
إنتاج الدولة يعني تقديم أعمال محترمة وإنتاج علي مستوي عالٍ كما كان يحدث في الماضى القريب.
< هل="" لديك="" تفاؤل="" لمستقبل="">
- أنا متفائل جداً بالشباب الجديد

من ممثلين ومؤلفين ومخرجين لديهم طاقات وإبداعات هائلة، ومستواهم يبشر بالخير ونحتاج دائماً لدم جديد لأن الدراما لن تتوقف أبداً علي جيل بعينه.
< ما="" رأيك="" في="" مشاركة="" بعض="" النجوم="" في="" أعمال="" دون="">
- علينا أن نحاسبهم طبعاً لا يصح مشاركة فنان محترم في أعمال تافهة مهما كانت الظروف.
والتنازل يجب أن يكون بحدود، لا يصح لأي فنان محترم أن يشوه تاريخه بأعمال تافهة تسىء للمجتمع.
< ما="" الأسباب="" الحقيقية="" لابتعادك="" عن="" الدراما="" في="" السنوات="">
- بداية لم ولن أتنازل، عُرضَتْ علىّ أعمال كثيرة رفضتها لأنها لا تناسبني وتشوه تاريخى، لا يصح بعد هذا العمر أن أشارك في عمل دون المستوي لأنني فنان حريص جداً علي تاريخي. أذكر للجميع قدرتي علي العطاء ولكن بلا تنازل.
< ولكن="" ما="" حكاية="" المسلسل="" الذي="" كان="" مقرراً="" أن="" تقوم="" ببطولته="" مع="" صلاح="" السعدني="" تأليف="" الراحل="" محمد="" صفاء="" عامر="" وتوقف="">
- للأسف حدث هذا فعلاً، القصة كانت رائعة ولكن الجهات الإنتاجية رفضت لأسباب لا أعلمها، ويبدو أننا نفكر في النجم أو النجمة السوبر ستارز قبل أن نقرأ حتي الموضوع. ومازلت في انتظار عمل محترم أعود به للمشاهدين.
< ما="" الأعمال="" التي="" تعتز="" بها="" في="" مشوارك="" في="" عالم="">
- كثير والحمد لله، بعضها أعمال خالدة أعتز كثيراً بمسلسلات رأفت الهجان وبوابة الحلواني وأبو العلا البشرى وجمال عبدالناصر وغيرها. أعتقد أنني قدمت الكثير للدراما. أريد من الجميع تقدير هذا التاريخ وأن تعرض على أعمال تناسبني أعتز أنني حافظت علي مستوي معين طوال مشوارى لم أشارك في أي عمل غير هادف.
< ما="" سر="" ابتعادك="" الدائم="" عن="">
- لا تحدثني عن السينما، لم أعتبر نفسي من أبنائها، السينما لها رجالها.