رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفع جلسة "خلية أكتوبر" لاتخاذ القرار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب أعضاء هيئة الدفاع عن متهمى "خلية أكتوبر" البالغ عددهم 7 متهمين من محكمة جنايات الجيزة التى تنظر الدعوى برئاسة المستشار معتز خفاجى بدفتر أحوال قسمى أول وثانى 6 أكتوبر فى الفترة ما بين 27 إلى 31 يناير عام 2014  بشأن الأحداث محل القضية.


فى سياق متصل طالب الدفاع استدعاء أمين جهاز منطقة 6 أكتوبر من أجل إحضار رسم "توضيحى" عن موقع كنيسة العذراء والذى شهد تلك الأحداث المتورط بها المتهمون، كما رفعت المحكمة الجلسة للمداولة واتخاذ القرار.

كان المستشار هشام بركات، النائب العام، سبق أن أمر فى شهر مارس الماضى، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام ٤ متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة.

والمتهمون هم: محمد إبراهيم فتحى محمد، وكنيته أبوأنس، ٢٧ سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، ٣٤ سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، ٢٧ سنة، عامل "هارب"، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، ٢١ سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير "هارب" وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، ٣٥ سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم "هارب".

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء

على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطى محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية عن أن قائد التنظيم هو الإرهابى محمد إبراهيم فتحى، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية أبوأنس، ٢٧ عاما، ويعمل نقاشا.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين أعضاء التنظيم الإرهابى خططوا لتمويل أنشطتهم وأفكارهم الإرهابية، واتفقوا على سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط بالإكراه، ورصدوا أحد المحال، الكائن بمجمع وادى الملوك بمدينة السادس من أكتوبر، وأعدوا لسرقته ٤ أسلحة نارية «بندقيتان آليتان وخرطوش مسدس وفرد روسى الصنع»، وكمية هائلة من الطلقات المستخدمة.