رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور - بوتفليقة من مقعده المتحرك إلى كرسي العرش

بوابة الوفد الإلكترونية

ولد عبد العزيز بوتفليقة في 2 مارس عام 1937 والتحق  في  نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة بالجزائر.

التحق بعدها بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب الجزائري، وبعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، وذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجزائرية الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم، و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".


وفي عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا.


  في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال.


وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.    
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة  من جانب مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني،  عضوا للجنة المركزية  والمكتب السياسي.


شارك  بصفة فعالة  في  التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح  عضوا  في مجلس الثورة  تحت رئاسة هواري بومدين

بوتفليقة أطول رؤساء الجزائر حكماً

منذ الاستقلال حكم الجزائر سبعة رؤساء جمهورية، تفاوتت فترة حكم كل منهم، لكن الرئيس بوتفليقة هو أكثر الرؤساء الذين عمروا في الحكم لفترة 15 سنة.

 


أحمد بن بلة هو أول رئيس للبلاد حكم من الجزائر 15 أكتوبر 1963 إلى غاية 19 يونيو 1965، قبل أن يقوم قائد أركان الجيش العقيد هواري بومدين بانقلاب على بن بلة، فيما سمي بالتصحيح الثوري، وحكم بومدين البلاد من 19 يونيو 1965 إلى غاية 27 ديسمبر 1978.

 


وبعد وفاة محمد بوضياف تسلم الحكم علي كافي رئاسة المجلس الأعلى للدولة، واستمرت مدة حكمه سنتين من 29 يونيو 1992 حتى 30 يناير 1994، حيث عقدت ندوة الوفاق الوطني التي زكت وزير الدفاع ليامين زروال كرئيس للدولة لمدة سنة، ثم رئيسا للجمهورية في أول انتخابات تعددية تجرى في الجزائر في نوفمبر 1995.
لكن زروال قرر بسبب خلافات بين المؤسسة العسكرية والرئاسة، تقليص مدته الرئاسية، وتنظيم انتخابات

رئاسية مسبقة في أبريل 1999.


وفي التاسع من أبريل انتخب عبدالعزيز بوتفليقة رئيساً للبلاد، وظل في الحكم حتى إجراء الانتخابات المنقضية اليوم الجمعة 18 ابريل ليعود من خلالها فوزه بولاية رابعة.
بوتفليقة يقترع في انتخابه لولاية رابعة
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك، فيما يعدّ الظهور الأول له منذ 8 مايو.
ووضع الرئيس المنتهية ولايته والفائز للمرة الرابعة ورقة التصويت في الصندوق وهو يوزع الابتسامات ومحاط بشقيقيه وكان من ضمنهما، مستشاره الخاص المثير للجدل سعيد، وأحد أطفال شقيقاته، وحرص على مصافحة القائمين على مكتب الاقتراع باليد، كما لوّح للحاضرين لاحقا، في ما بدا ردّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.
ووفقا لوسائل إعلام جزائرية، فإنّ عددا كبيرا من الصحفيين ولاسيما من ممثلي الصحافة الدولية توافدوا على مدخل مركز " البشير الإبراهيمي " في منطقة الأبيار، ترقبا لوصول الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة.

بوتفليقة رئيسا لولاية رابعة

واليوم يعود بوتفليقة بمقعده المتحرك الى كرسي الحكم  بعد أن أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، فوز الرئيس المنتهية ولايته بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها على نسبة 81.53% من الأصوات، بحسب نتائج أولية رسمية.
وقال الوزير إن المنافس الرئيسي لبوتفليقة علي بن فليس حصل على 12.18% من الأصوات ليحل ثانيا.
وصوت لصالح بوتفليقة (77 عاما) 8,3 مليون ناخب من أصل 11,3 مليونا بينما حصل بن فليس على 1,2 مليون صوت.
وحل المرشح عبد العزيز بلعيد ثالثا بنسبة 3.03%، بينما حلت المرشحة الوحيدة لويزة حنون رابعا بنسبة 1.37%.