عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

80 منظمة تطالب "أبو مازن" برفض ضغوط أمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية" الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى التمسك بالثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني ورفض كافة الضغوط الأمريكية خلال لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن غدا.

وقالت الشبكة في بيان صحفي أصدرته اليوم ووقع عليه أكثر من 80 منظمة أهلية فلسطينية من مختلف القطاعات: إنه على ضوء اللقاء المرتقب في السابع عشر من الشهر الجاري الذي يجمع الرئيس محمود عباس مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي والانحياز الأمريكي الواضح في عدم الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف تطالب المنظمات الأهلية الموقعة على هذه العريضة الرئيس محمود عباس بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والتمسك بحقوق شعبنا التي ناضل ويستمر النضال من اجلها كل أبناء الشعب الفلسطيني ومن يؤمن بعدالة قضيتنا الوطنية".
وأضافت أن لقاء الرئيس عباس بالرئيس الأمريكي أوباما "يأتي في ظل استمرار المساعي الأمريكية الرامية للضغط على القيادة الفلسطينية للموافقة على ما يسمى باتفاق الإطار الذي بلور بنوده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سياق جولاته المكوكية خلال الأشهر التسعة الماضية".
وشددت المنظمات الأهلية الموقعة على "تمسكها الكامل برفض أي اتفاق مهما كان ينتقص حقوق شعبنا في تقرير مصيره وفي أرضه وقدسه وأغواره وحدوده

وعودة لاجئيه والإفراج عن أسراه وسيطرته على مصادره الطبيعية وغيرها من حقوقه الثابتة".
وأشارت إلى أن اللقاء "يأتي في وقت تصر فيه دولة الاحتلال على شروطها العنصرية وفي المقدمة منها ما يسمى الاعتراف بيهودية الدولة واستمرار سيطرتها على القدس والكتل الاستيطانية الضخمة ومنطقة الأغوار والإمعان في سياسة المعازل والكانتونات بما في ذلك حصار قطاع غزة".
وطالبت المنظمات الاهلية "الرئيس أبو مازن وكافة القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة الانتقال إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية جديدة تعتمد أساسا على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة بناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة وفي المقدمة منها منظمة التحرير على قاعدة تضمن مشاركة الجميع بها كمعبرة عن الهوية الوطنية لشعبنا واستكمال مسيرة الاعتراف الدولي بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ومن خلال انضمام دولة فلسطين إلى كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".