"عبد الظاهر" يفشل فى حل أزمة العشوائات والاعتداء على الأراضى

تعيش القليوبية أياماً لا تقل سوءاً من أيام الإخوان منذ تولي المهندس محمد عبدالظاهر زمام الأمور في المحافظة بتاريخ ٣٠/٧/٢٠١٣.أصبحت القليوبية في عهده محافظة عشوائية،
بل أصبحت الأمور كثير تعقيداً وطفت لأزمات علي السطح فلم يجرؤ المحافظ وأجهزته التنفيذية علي الاقتراب من الفساد الذي استشري بين أصحاب المخابز ولم يستطع رجاله تحسين رغيف الخبز الذي وصل إلي أقصي درجات السوء، واكتفي المحافظ بتصريح هنا وآخر هناك، ولم يقم بجديد وترك المواطنين يأكلون خبزاً تشمئز منه المواشي والطيور وإهدار أموال الدولة التي تدعم بها الخبز.
أما بشأن الاعتداء علي الأراضي الزراعية فقد ترك المحافظ للمافيا حرمة الأراضي، واغتصبوا ما يقرب من 3 آلاف فدان أمام أعين المسئولين في المحافظة الذين اكتفوا بالفرجة ولم يحركوا ساكناً وتحولت الأراضي الزراعية الخصبة إلي هياكل خرسانية.
أما مياه الشرب فلم تتحسن حالتها هي الأخري والمياه ذات لون وطعم ورائحة، وهناك أكثر من 40 قرية تقريباً تعاني أزمة تلوث المياه ولن نبالغ كثيراً عندما نقول إن القليوبية أوشكت أن تصبح برادعة جديدة، ورغم هذا كله لم يعاقب المحافظ أحد وترك التلوث ينهش أجساد المواطنين صغاراً وكباراً شيوخاً ونساء يعانون من الأمراض.
وعن القمامة فحدث ولا حرج، فالقمامة منتشرة في الشوارع والأحياء والميادين العامة
قال جمال سلطان، مواطن ومقيم ببنها: المياه بها رواسب وشوائب نظراً لتهالك الشبكة، ومواسير الصرف الصحي، وهذا يساعد علي تلوث المياه، أما رغيف العيش فلا يصلح ولا يوجد من المحافظ أي اهتمام للغلابة.
وأضاف وجيه أبوالخير، من قرية كفر تصفا، أن رغيف العيش لا يصلح، كما أننا أحياناً لا نجده بسبب بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء، وتقدمنا بشكاوي كثيرة للتموين والمحافظ دون فائدة ولا يوجد مسئول يتحرك، والأزمات تكثر ولاحياة لمن تنادي.