عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء

.. إذا انتظرنا استتاب الأمن والانتهاء من المحاكمات وتنفيذها.. لكي نبدأ المشروعات الاستثمارية الكبري وتشجيع السياحة.. فقل علينا السلام!!!.. سنموت من الجوع والعطش!!! لا قدر الله..

- طيب .. قل لنا نعمل إيه؟؟
- عملها خلاص رئيس الجمهورية الرائع الذي يصمت ويفكر ويعمل..
- قل لنا ماذا عمل؟!
- أصدر قرارا في منتهي الخطورة لم يلفت نظر الإعلام الغارق في المشاكل التافهة.. أصدر قرارا بتفويض رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب المتحمس لعمل شيء لهذا البلد بإذن الله تعالي.. وسيعمل إن شاء الله.. لقد أخذ تفويضا مفتوحا لكي يتصرف في أملاك الدولة (بالمجان) نعم بالمجان.. وقال القرار (أملاك الدولة) ولم يقل الأراضي فقط مثلا.. ولا العقارات فقط.. مع نزع ملكية ما يراه في مصلحة البلد - وهناك قانون لنزع الملكية للمنفعة العامة مع تعويض أصحاب الملك..
التفويض طويل وشامل.. ولكن إذا وقفنا عند الفقرة الأولي من القرار الرائع.. أقول لكم..
- لماذا لا نتفق مع إحدي شركات الاستثمار العالمية - أو غير العالمية - لكي نمنحها مشروع توشكي مثلا الذي حاربه الرئيس المخلوع عندا في كمال الجنزوري!!!.. نقول لهم (خذوا توشكي والأرض بجوارها التي كان الأمير وليد قد أخذها ولم يفعل فيها شيئا ثم ردها للدولة.. خذوا كل هذه المساحة بالمجان وقد كان الجنزوري الرائع قد أوصل المياه لها بالفعل.. خذوا ما تريدون بشرط أن تكون العمالة مصرية.. خريجو كليات الزراعة والهندسة مثلا.. وتزويد البلد بالقمح بعد مدة معينة يتفق عليها لنستغني عن استيراد القمح!!! مثلا.. مثلا..
شركة عالمية أو غير عالمية.. تأخذ احتكارا لكل البحيرات بما فيها بحيرة السد مع شواطئ معينة (مجانا).. بشرط تزويد البلد بالخير الذي يملأ مياه البلد بأسعار لا أقول أسعارا معقولة بل بأسعار منخفضة للغاية لتعويض الناس عن غلاء اللحوم.. مثلا...!!! مثلا... مثلا..
نحن في أشد الحاجة لمشروعات كبري وبأقصي سرعة.. ولكن رأس المال جبان .. فلا أقل من أن نقدم تنازلات مذهلة لشركات كبري مع شروط محددة بمواعيد محددة معظم دول

آسيا تحولت لنمور اقتصادةي كبري بهذه الطريقة .. ورئيس الجمهورية أعطي الحكومة (الكارت الأبيض) علي رأي دول الغرب.. ولا عذر لعدم الإسراع في البدء الفوري.. نحن في سباق مع الزمن.. كل يوم يزداد عدد الفقراء الذين لا يجدون (كسرة خبز) صدقوني.. هذه حقيقة.. فماذا ننتظر.. الرجل الكبير قال للحكومة (انطلقوا .. كل الإمكانيات التي تملكها الدولة تحت تصرفكم.. والتي لا تملكها الدولة أيضا.. لكم الحق في نزع ملكية ما شئتم).. الرجل يريد أن تدب الفأس في الأرض وأن توضع طوبة فوق طوبة بأقصي سرعة..
هناك مشروعات كبري قتلها الروتين وعدم الحماس لصالح البلد..

القرار الجمهوري فيه فقرات كثيرة أخري..
الفقرة الثانية أطلق فيها رئيس الجمهورية يد رئيس الوزراء في منح المعاشات والمكافآت والحوافز الاستثنائية بلا حدود وبلا حد أقصي.. بل أيضا ما سماه (الاعانات والقروض لمن يستحق).
ماذا ننتظر؟.. تعالوا نسارع الزمن بشفافية ونظافة يد (ونظافة قلب.. وبضمير وحب للبلد .. عندنا جيش من المتعلمين علي أعلي مستوي ولا يعملون ونحن في أشد ما يكون لليد العاملة فما أكثر من المصانع المتوقفة والمشروعات المؤجلة والمرافق المعطلة .. معادلة غريبة.. مطلوب من المهندس محلب أن يحلها بعد أن ألقي رئيس الجمهورية الكرة إليه لكي يحرز الهدف بل الأهداف وفقه الله.. الله معه.. وكلنا بقلوبنا وأقلامنا وعيوننا معه.. فالموقف خطير.