عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيخ الأزهر يستقبل وفد حملة "مستقبل وطن"

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر وفدًا من طلاب مصر ممَّن يتبنون حملة "مستقبل وطن".

وقد قدم محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، الشكر للإمام الأكبر لتواصله مع الشباب، وإتاحة الفرصة للقاءات متكررة بالرغم من مشاغله، ولدعمه دومًا لجهود الشباب.
وقد رحَّب الطيب بوفد الشباب قائلا: إني أرى وجوهًا أقرأ عليها العزم والوعي والرشد، وهو ما نتمنَّاه في وطن غالٍ عزيز أحاطت به بعض الظروف والتحديات من داخل الوطن وخارجه، مضيفًا: إن مستقبل مصر يتوقَّف في المقام الأول على جهود الشباب، وأن جيل الكبار - وإن كان يتسم بالحكمة والرشاد – إلا أن تطبيق الأفكار يحتاج إلى سواعد الشباب، مشيرا إلى أن شباب مصر كله فيه الخير، وطالب فضيلته وفد الشباب أن يباشروا مسؤولياتهم عن وطنهم أمام الله وأمام ضمائرهم، مؤكدا أنهم القاطرة التي ستنطلق بمصر إلى التقدم، وداعيا إلى أن تشمل حملتهم كافة أرجاء البلاد، لينتقلوا بمصر إلى موقع القوة والاقتصاد والعلم.

وفي كلمة فضيلته أمام الاتحاد أكد أن تجربة الأزهر في لجنة الخمسين من خلال أحد شباب الأزهر وهو المستشار/ محمد عبد السلام، أثبتت براعة النظرية في ضرورة تمكين الشباب وقدرتهم على قيادة المستقبل.
وفي حوار أبوي جرى بين فضيلة الإمام ومن الشباب أوضح فضيلته أن الأزهر لمصر وللمصريين جميعًا، وأن الأزهر يحمل على عاتقه مهمة تصحيح الصورة المغلوطة عن

الإسلام في بلاد العالم، وبين فضيلته أنَّ مشاركة الأزهر في الدستور كانت مشاركة فعَّالة، وأن الدستور لم يمس المقدَّسات ولا الهوية الإسلامية، كما أن الأزهر لا يسمح بأي انتهاك للشريعة ولهوية مصر الإسلامية، وأن الأزهر لم يكن ليستمر في المشاركة بلجنة الخمسين لو كان هناك ما ينال من الشريعة الإسلامية، لكنه استمر في المشاركة وقبل بالمنتج الدستوري الجديد، مع باقي أعضاء لجنة الخمسين الذين أدوا دورهم بوطنية ظاهرة للجميع، ونجحوا في وضع مشروع دستور توافقي يلبي الكثير من تطلعات شعب مصر.

جديرٌ بالذكر أنَّ حملة مستقبل وطن تضم 15000 شاب من طلاب الجامعات المصرية، توحدوا وأدركوا اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن وقرروا أن يعطوا كل ما يملكون لعبور هذه المرحلة الصعبة من خلال دعم خارطة الطريق بداية من التوعية بالاستفتاء على الدستور ثم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والعمل الجاد لبناء هذا الوطن وليس التظاهر الهدام.