رجب الشرير الأردوغانى الإخوانى!!
لقد كشف رئيس الوزراء التركى عن عنصريته الوقحة. وتمادى فى محاولات تدخله فى الشأن المصرى.. وتصور فى لحظة من لحظات نشوته ان مصر ما زالت إحدى محظيات الامبراطورية العثمانية.. وفتح له خياله الأبواب أمام أحلام اليقظة بأن مصر سوف تركع له أو للتنظيم الدولى،
وان تعليمات ذلك التنظيم والشرير اردوغان هو أحد رجالاته الكبار سوف تجعل مصر تتراجع عن خطواتها نحو مستقبل بدون إرهاب الإخوان الذى يملأ الشوارع وجامعة الأزهر.. ومصر عندما تطرد سفير رجب الشرير فإنها تحترم نفسها، ولقد صبرت كثيرًا على تصرفات صبيانية مقرفة من ذلك الشرير الأردوغانى.. وإذا كنا نسينا التاريخ. فلم تنس الأوراق والمجلدات ان تركيا أول من اعترض على الوحدة بين مصر وسوريا وأيضًا هى أول من صفق للانفصال.. ورغم ان مصر فى زمن مبارك المخلوع هى من اصلحت ذات البين بين دمشق وأنقرة.. ولكن الآن وقد انكشفت الأقنعة وسقطت اقنعة التنظيم الدولى من على وجه ذلك الشرير.. فلم يعد أمام مصر والمنطقة العربية سوى المواجهة الاقتصادية بعد الدبلوماسية.. وان كان ما زال فى الدبلوماسية الكثير من الأوراق إلا أن لغة الأرقام والمصالح هى أكثر ما يوجع ذلك الشرير، وإذ كان حجم استثماراته فى مصر نحو 2 مليار دولار وان التبادل التجارى بيننا لا يزيد على 5 مليارات جنيه مصرى، فإن الامارات فى بدايات الأزمة قد اوقفت مشروعا قدره 12 مليار دولار مع تركيا وقوفا مع مصر.. وإذا كان الشرير مصرا على التمادى فإن الخطوات المقبلة يجب ان تبدأ من مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية بتوحيد المواقف والتدرج فى رفع سقف المواقف العربية، خاصة ان السوق العربى قد فتح ابوابه للاقتصاد والتجارة التركية، وتوغلت استثماراتهم وتوحشت.. ولن يحتاج ذلك الشرير سوى قرص
Sharaidy11 @hotmail.com