شي: الاقتصاد الصيني سينمو 5% في 2025 إلى 20 تريليون دولار
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بكين ستنفذ المزيد من السياسات الاستباقية في عام 2026 بهدف دعم النمو على المدى الطويل وسط توقعات بأن يحقق ثاني أكبر اقتصاد في العالم مستهدف نمو نحو 5% هذا العام.

وخلال كلمة ألقاها أمام كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني في حفل بمناسبة العام الجديد، أوضح شي أنه من المتوقع أن ينمو حجم الاقتصاد الصيني لنحو 140 تريليون يوان "20 تريليون دولار" في 2025.
وأضاف الرئيس الصيني شي جين بينغ : "من المتوقع أن يمضي اقتصاد بلادنا قدماً وسط ضغوط، لكنه يبدي متانة وحيوية قوية .
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين ستعمل على تعزيز التحسن النوعي الفعال والنمو الكمي المعقول في الاقتصاد، مع الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.
ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد الصيني النمو المستهدف لعام 2025 والبالغ نحو 5%، حتى مع تباطؤه في نهاية العام متأثراً بالاستهلاك الضعيف للأسر والانكماش المستمر وأزمة قطاع العقارات التي طال أمدها.
نشاط المصانع في الصين ينهي تراجعا قياسيا بفضل التخزين قبل العطلات
نما نشاط المصانع في الصين على غير المتوقع في ديسمبر، منهيا تراجعا قياسيا استمر لثمانية أشهر متتالية، إذ تلقى دعما من ارتفاع الطلبيات قبل موسم عطلات، فيما يسعى المسؤولون لتحفيز قطاع الصناعات التحويلية في الاقتصاد البالغ حجمه 19 تريليون دولار دون أن يتفاقم الانكماش.
وأظهر مسح للمكتب الوطني للإحصاء، اليوم الأربعاء، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 50.1 في ديسمبر من 49.2 في نوفمبر، متخطيا مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش ومتجاوزا توقعات عند 49.2 في استطلاع .
ويبدو أن هذه البيانات يمكنها منح صانعي السياسات سببا للتفاؤل بعد أن قرروا إكمال عام 2025 دون تحفيز إضافي كبير لتحقيق هدف النمو للعام بأكمله البالغ نحو 5%.
وقفز المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 51.7 من 50 في نوفمبر، في حين ارتفعت الطلبيات الجديدة إلى 50.8 من 49.2، مسجلة أقوى أداء منذ مارس.
ولكن طلبيات التصدير الجديدة ظلت بطيئة، إذ ارتفعت إلى 49 من 47.6 في نوفمبر، مما يؤكد حاجة المسؤولين إلى تعزيز الطلب المحلي وتقليل الاعتماد على الطلب من الولايات المتحدة، أكبر سوق استهلاكية في العالم، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بحسب الاسواق العربية.
وقالت خبيرة إحصائية في المكتب الوطني للإحصاءات إن الثقة تبدو في تحسن بسبب التخزين قبل العطلة، إذ يستعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم للاحتفال بالعام القمري الجديد في فبراير شباط، مشيرة إلى زيادة تخزين في قطاعات الزراعة وتجهيز الأغذية والمشروبات.







