رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هجوم بـ 91 طائرة مسيرة على مقر بوتين في نوفغورود الروسي

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن إحباط محاولة هجوم بطائرات مسيرة استهدفت مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في نوفغورود الروسية مؤكدا أن موسكو سترد بحزم على هذا العمل الإرهابي

لافروف أعلن عن إحباط الهجوم على بوتين

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوكرانيا بمحاولة استهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في منطقة نوفغورود الروسية ووصف الهجوم بأنه إرهاب دولة مؤكدا أن روسيا لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال المتهورة. 

وأوضح لافروف أن الهجوم المزعوم وقع خلال الفترة ما بين 28 و29 ديسمبر وشارك فيه 91 طائرة مسيرة بعيدة المدى تم تدميرها جميعا بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية. 

وأضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يتم الكشف عن وجوده في مقر الإقامة وقت وقوع الهجوم مؤكدا أن موسكو حددت بالفعل أهداف الضربات الانتقامية.

تأثير الحادث على الموقف الروسي التفاوضي

أشار سيرجي لافروف إلى أن الحادث سيؤثر بشكل مباشر على موقف روسيا في أي مفاوضات مستقبلية مع أوكرانيا، مؤكدا أن الرد الروسي على هذا الاعتداء سيكون صارما ومتوازنا. 

وقال الوزير الروسي إن محاولة استهداف الرئيس فلاديمير بوتين لم تمر دون رد وأن موسكو تتابع عن كثب أي تحركات قد تشكل تهديدا لأمن الدولة.

زيلينسكي ينفي ويحمل روسيا مسؤولية التصعيد

نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صحة اتهامات روسيا، وأشار إلى أن موسكو قد تستغل هذا الحادث لضرب المباني الحكومية في كييف. 

وقال زيلينسكي في تصريحات اليوم الاثنين إن روسيا تسعى لتقويض التقدم في محادثات السلام بين أوكرانيا والولايات المتحدة، ودعا الولايات المتحدة للتحرك إزاء التهديدات الروسية، مؤكدا أن أوكرانيا ملتزمة بالمفاوضات السلمية لكنها تواجه ضغوطا متزايدة من موسكو.

الكرملين يربط الحادث بالموقف الدولي

أعلن الكرملين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصيب بالصدمة عندما أبلغه الرئيس فلاديمير بوتين بمحاولة الهجوم بطائرة مسيرة على مقر الرئاسة الروسي، موضحا أن موسكو تعتزم مواصلة العمل مع واشنطن لتحقيق السلام، لكن الموقف الروسي سيخضع للمراجعة بعد هذه المحاولة الإرهابية.