انفجار أسطوانة غاز يثير الذعر في محطة قطارات باريس الفرنسية
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حالة ذعر واسعة في محطة قطارات جار دو ليون المزدحمة اليوم الاثنين بعد انفجار أسطوانة غاز ثاني أكسيد الكربون داخل حقيبة شخصية ما أدى إلى إخلاء أجزاء من المحطة بشكل عاجل، وفق ما أعلنت الشرطة الفرنسية وشركة السكك الحديدية الفرنسية إس إن سي إف، الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو تعطيل في حركة القطارات، لكنه تسبب في حالة من الهلع بين الركاب.
بدأ الحادث عندما انفجرت أسطوانة الغاز الصغير المستخدمة في صنع المياه الفوارة داخل إحدى الأمتعة مما دفع الركاب إلى الهرب بسرعة، حسبما أكدت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أدى الانفجار إلى حدوث تدافع بين الركاب، قبل أن تعلن الشرطة الفرنسية زوال الخطر ورفع حالة الطوارئ.
إجراءات أمنية مشددة والتحقيقات الجنائية
أنشأت قوات الأمن الفرنسية كردون أمني حول منطقة الانفجار فور وقوعه، وتم منع الدخول والخروج من أجزاء من المحطة لحين انتهاء التحقيقات.
وشرعت فرق الخبراء في فحص أسطوانة الغاز الصغيرة لتحديد أسباب الانفجار والتأكد من عدم وجود أي مخاطر إضافية، أكدت التحقيقات أن الانفجار ناجم عن أسطوانة غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدمة لإنتاج المياه الفوارة، ولم يكن هناك أي مواد متفجرة أو تهديد إرهابي وراء الحادث.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان رسمي: "تم إزالة الكردون الأمني بعد الانتهاء من التحقيقات في موقع الانفجار، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين الركاب أو موظفي المحطة".
كما أوضحت شركة السكك الحديدية الفرنسية إس إن سي إف أن حركة القطارات في محطة جار دو ليون عادت إلى طبيعتها دون أي تعطيل أو تأخير.
أثارت الحادثة حالة من الذعر بين الركاب والزوار في قلب العاصمة الفرنسية باريس، إذ شهدت المحطة المزدحمة تدافعا كبيرا عند وقوع الانفجار، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد السيطرة على الموقف ورفع الكردون الأمني.
وقد شددت السلطات الفرنسية على أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية في محطات القطارات المزدحمة، خاصة بعد الحوادث الطارئة التي يمكن أن تهدد سلامة الركاب.