إعلام سوهاج ينظم ندوة توعوية للشباب للتصدي للشائعات الوطنية
نظم الإعلام سوهاج ندوة توعوية للشباب لتعزيز الوعي بأهمية التصدي للشائعات وحماية الأمن القومي المصري في إطار حملة اتحقق قبل ما تصدق
تعزيز دور الشباب في التصدي للشائعات
نظم الإعلام سوهاج ندوة توعوية للشباب خريجي الجامعات وأعضاء الكيانات الشبابية لتعزيز دورهم في التصدي للشائعات، وجاءت هذه الفعالية في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة وبإشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق.
قدمت الندوة رؤية شاملة للشباب حول الأمن القومي المصري وسبل مواجهة الشائعات التي تهدد استقرار المجتمع، وركزت على تعزيز وعي الشباب بأهمية المعلومات الصحيحة ورفع قدراتهم على التمييز بين الأخبار الدقيقة والمغلوطة.
تطرق اللقاء إلى التعريف بالأمن القومي المصري ومجالاته المختلفة ودوائر العمل المتخصصة فيه، كما عرض أساليب حروب الجيل وكيفية مواجهة الشائعات باستخدام أدوات علمية ومنهجية واضحة.
وشرح التدريب محمد عبد الحليم المدرب المعتمد بوزارة الشباب والرياضة كيفية التعرف على الشائعات وطرق مواجهتها بما يضمن حماية المجتمع من المعلومات المغلوطة.
ناقش المشاركون الإنجازات والمشروعات القومية التي حققتها الدولة المصرية مؤخرا وكيفية الاستفادة منها في تعزيز الأمن القومي، مع تسليط الضوء على دور الشباب في نشر الوعي بين أقرانهم وتثقيف المجتمع حول مخاطر الشائعات وتأثيرها على الأمن الوطني.
أشرف على إعداد وتنفيذ اللقاء الإعلامية إيمان على إمام مدير المجمع الإعلامي، حيث تم تنسيق جميع المحاور بشكل احترافي بما يحقق أهداف الحملة ويعزز من قدرة الشباب على التعامل مع المعلومات المضللة بوعي كامل ومسؤولية.
أكد المشاركون أن مثل هذه الندوات تساهم في بناء جيل واع قادر على مواجهة الشائعات وحماية المجتمع، وأن تفعيل دور الشباب في الأمن القومي يعد جزءا أساسيا من استراتيجية الدولة لتعزيز الاستقرار ونشر ثقافة الوعي الرقمي والمجتمعي.
سلط اللقاء الضوء على أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمشروع القومي لمواجهة الشائعات تصدوا معنا، حيث لعب التدريب العملي والتفاعل المباشر مع الشباب دورا محوريا في ترسيخ المفاهيم الصحيحة حول التعامل مع المعلومات.
اختتم اللقاء بتوجيه الشباب إلى أهمية الممارسة العملية لما تعلموه، وتشجيعهم على تطبيق المعرفة المكتسبة في حياتهم اليومية ومجتمعاتهم المحلية، مؤكدا على أن وعي الشباب هو الدرع الأول لمواجهة الشائعات وحماية الأمن القومي المصري.
