التكيف مع البيئات المختلفة.. سر السلام النفسي والاستقرار الأسري (فيديو)
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية، عن مفهوم السلام النفسي وأهميته في حياة الإنسان، مؤكدة أنه لا يعني غياب المشكلات، وإنما القدرة على التعامل معها بوعي وهدوء، والوصول إلى حالة من الرضا الداخلي والتوازن النفسي.
السلام النفسي
وأضافت الدكتورة ياسمين الجندي، خلال لقائها مع محمد جوهر وحياة مقطوف، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن السلام النفسي أو ما يُعرف بمهارة انتقاء المعارك، هو مهارة مكتسبة وليست فطرية، وتتطلب في الأساس اتخاذ قرار واعي بالعيش براحة نفسية، وعدم تحميل النفس ضغوطًا تفوق طاقتها.
وأوضحت، أن تعدد المسميات مثل الهدوء النفسي أو تقبل الذات أو تجاوز المشكلات، يشير في النهاية إلى معنى واحد هو الرضا، مشددة على أن اكتساب هذه المهارة يحتاج إلى وعي وإصرار، تمامًا كتعلم أي مهارة حياتية أخرى، حيث لا يمكن للإنسان أن يتغير دون أن يقرر ذلك بنفسه.
وأشارت إلى أن كثيرًا من المقبلين على الزواج يقعون في صدمة نفسية نتيجة تصورهم المثالي للحياة الزوجية، مؤكدة أن الحياة ليست خالية من المشكلات، وأن القدرة على تجاوز الخلافات والتعامل معها بهدوء تُعد من أهم ركائز الاستقرار الأسري.
أهمية التكيف مع البيئات المختلفة
وتطرقت الجندي إلى أهمية التكيف مع البيئات المختلفة، سواء في العمل أو المنزل أو الشارع، مؤكدة أن الإنسان كائن اجتماعي لا يعيش بمعزل عن الآخرين، وعليه أن يتعلم الفصل بين ضغوط العمل وحياته الشخصية، حتى لا تنعكس المشكلات المهنية على علاقاته الاجتماعية والأسرية.



