رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

نبيل نعيم: الإخوان أصل التنظيمات المتشددة و"الخمار والجلباب" كانا وسيلة استقطاب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد وتنظيم القاعدة، عن الوجه الخفي لجماعة الإخوان، مفجرًا مفاجآت حول آليات جمع الأموال وكيفية استقطاب الشباب، مؤكدًا أن الجماعة كانت الرحم الذي خرجت منه كافة التنظيمات المتشددة، بدءًا من "التكفير والهجرة" بقيادة شكري مصطفى وصولًا إلى تنظيم القاعدة.

وأشار “نعيم”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، إلى أن نقطة التحول بدأت في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، الذي سمح للجماعة بالعمل داخل الجامعات لضرب التيارات الأخرى، واستحوذ الإخوان على كليات القمة “الطب والهندسة” ليس فقط لنيل الوجاهة الاجتماعية، بل لإعداد كوادر قادرة على إدارة مؤسسات اقتصادية وطبية لاحقًا، موضحًا أن الجماعة استخدمت سلاح الخدمات لاستقطاب الطلاب الفقراء عبر توزيع الكتب والمذكرات مجانًا، ودعم الطالبات بملابس شرعية بأسعار رمزية، مما خلق حالة من التبعية النفسية للتنظيم.

وكشف عن خديعة كبرى كانت تتم في دول الخليج لجمع التبرعات، حيث روى واقعة شهدها بنفسه في الكويت: “كانت عضوات الجماعة يفرشن الأغطية لجمع التبرعات لأفغانستان، وتبادر إحداهن بإلقاء غوايش ذهبية لتحفيز الخليجيات على خلع ألماظهن وحليهن الحقيقية، ليكتشف الناس لاحقًا أن الذهب الذي ألقته الأخت لم يكن سوى إكسسوارات صينية رخيصة ”فالصو" لجر رجل المتبرعين فقط".

وعن ذكرياته في "الجبهة الأفغانية"، أكد أن الشباب المغرر بهم كانوا يعيشون في حالة حصار وجوع شديد، لدرجة أكل "الذرة النيئ" خوفًا من إشعال نار تجذب قصف الطيران، بينما كان قادة الإخوان هناك يسيطرون على المستشفيات والفلوس، مضيفًا: "كان قادة الإخوان يأتون إلى أفغانستان لالتقاط الصور التذكارية بجانب المدافع والدبابات للوجاهة الإعلامية، ثم يرحلون دون إطلاق رصاصة واحدة، تاركين الشباب يُطحنون في المعارك".

وكشف عن التحولات الطبقية المريبة لأعضاء جماعة الإخوان، ضاربًا المثل بشخص مُهجر من العريش كان يعيش تحت خط الفقر، وبمجرد انتمائه للتنظيم، تحول فجأة إلى صاحب شركة صرافة كبرى، مرجعًا هذا الثراء إلى سيطرة الإخوان على مناصب عليا في دول الخليج بعد خلافهم مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث استغلوا غياب التعليم لدى البعض آنذاك للسيطرة على مفاصل اقتصادية وإدارية مكنتهم من حصد أموال لا حصر لها.