مدرب السعودية الجديد.. مصير مفاوضات ديشامب مرهون بموقفه النهائي من التجربة العربية
كشفت تقارير صحفية دولية ، أن مستقبل المفاوضات الجارية بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب الفرنسي ديدييه ديشامب لا يزال معلقًا، في انتظار القرار النهائي للمدير الفني بطل العالم 2018، بشأن استعداده لخوض تجربة طويلة الأمد بحجم المشروع الذي تخطط له الكرة السعودية خلال السنوات المقبلة.
وبحسب التقارير ، فإن الاتحاد السعودي أبدى اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع ديشامب، ليس فقط لتولي القيادة الفنية للمنتخب الأول، بل للإشراف على مشروع متكامل يمتد حتى استضافة كأس العالم 2034، إلا أن حسم الملف يبقى مرهونًا بقناعة المدرب الفرنسي بخوض تجربة جديدة تتطلب التزامًا طويل المدى وطموحًا استثنائيًا.
وأشار التقرير إلى أن ديشامب يدرس جميع الخيارات المطروحة أمامه بعناية، خاصة بعد إعلانه في وقت سابق نيته مغادرة منصبه مع المنتخب الفرنسي عقب نهاية كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، دون أن يحدد وجهته المقبلة حتى الآن.
ويأتي تحرك الاتحاد السعودي في توقيت حساس، في ظل تراجع نتائج المنتخب خلال الفترة الأخيرة، ما دفع المسؤولين إلى إعادة تقييم شاملة للمسار الفني، والبحث عن قيادة قادرة على إحداث نقلة نوعية تعيد “الأخضر” إلى موقعه الطبيعي على المستويين القاري والدولي.
وفشل المنتخب السعودي في تحقيق التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، ليضطر إلى خوض الملحق، في سيناريو لم يكن ضمن الحسابات الأولية، ما زاد من حجم الضغوط على الجهاز الفني، وفتح باب الانتقادات حول الأداء والنتائج.
كما تلقى “الأخضر” ضربة جديدة بخروجه من بطولة كأس العرب من الدور نصف النهائي، عقب الخسارة أمام منتخب الأردن قبل أيام، في مباراة أثارت ردود فعل واسعة، وأعادت النقاش حول الحاجة إلى مشروع فني أكثر استقرارًا ووضوحًا في الرؤية.