مجمع إعلام المنوفية يواجه الشائعات ويعزز وعي الطلاب في شبين الكوم
نظم مجمع إعلام المنوفية فعالية توعوية بعنوان اتحقق قبل ما تصدق لتوعية طلاب المدارس بأهمية مواجهة الشائعات والأفكار الهدامة وتأمين الوعي الرقمي والاجتماعي لديهم
نظم مجمع إعلام المنوفية فعالية توعوية لطلاب المدارس
نظم مجمع إعلام المنوفية بشبين الكوم فعالية تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق، بهدف رفع وعي الطلاب بأهمية مواجهة الشائعات والأفكار الهدامة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
أقيم اللقاء بمقر مدرسة كفر شنوفة الإعدادية تحت رعاية الدكتور ضياء الدين رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبإشراف مها أبو حطب مدير مجمع إعلام المنوفية، وشهد حضور طلاب المدارس ومسؤولين تربويين.
افتتح محمد سالم صبيح اللقاء مؤكدا على الدور المحوري لقطاع الإعلام في توعية النشء وتعزيز الوعي المجتمعي.
ركز صبيح على ضرورة تعليم الطلاب كيفية التعرف على الأخبار المغلوطة والشائعات التي قد تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وصفها بأنها سلاح ذو حدين يمكن أن تهدد استقرار المجتمع.
شدد على أن مواجهة الشائعات والأفكار الهدامة يجب أن تبدأ من المدرسة والأسرة لضمان صقل شخصية الطالب وحمايته من السلوكيات السلبية مثل العنف والتحرش والتنمر.
ناقش الخبراء التحديات التربوية والاجتماعية
تحدث الدكتور معتز العزبي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية خلال الفعالية عن الجوانب التربوية والاجتماعية التي تساهم في بناء شخصية الطالب، وركز العزبي على ثلاثة محاور رئيسية:
تعليم المهارات الحياتية: أشار إلى دور المدرسة في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لبناء شخصية متوازنة وصحية، بعيدا عن الاضطرابات النفسية والعزلة الاجتماعية.
مخاطر السوشيال ميديا: أبرز العزبي التأثيرات السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسؤول، مؤكدا أنها وسيلة لنشر الشائعات المنظمة التي تهدف إلى تفكيك الفكر لدى الشباب وزعزعة قيم المجتمع.
التأثير على التحصيل الدراسي: أوضح أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يؤدي إلى تشتت الانتباه وضعف التركيز، مما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطلاب ويعيق قدراتهم التعليمية.
شارك المسؤولون والطلاب في الحوار
شهد اللقاء مشاركة فعالة من حنان السيد عبد الحميد مديرة المدرسة، وعلي منصور مسؤول التوجيه الاجتماعي، حيث قدموا دعما مباشرا للطلاب خلال الجلسة.
فتح المنظمون باب النقاش وأتاحوا الفرصة للطلاب لطرح أسئلتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات في الفضاء الرقمي، مما ساعد على ترسيخ مفهوم اتحقق قبل ما تصدق داخل أذهان الطلاب.
أكدت الفعالية على أن مواجهة الشائعات والأفكار الهدامة ليست مسؤولية الإعلام وحده، بل تتطلب تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع لتعزيز وعي الطلاب وحمايتهم من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
كما سلطت الضوء على أهمية تعليم الطلاب كيفية التعامل مع التكنولوجيا بشكل صحيح لضمان التركيز والتحصيل الدراسي الجيد.
اختتمت الفعالية بتوجيه الطلاب نحو الالتزام بالمبادئ الصحيحة في التعامل مع الأخبار الرقمية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي لديهم، وذلك لتقوية شخصياتهم وحماية المجتمع من انتشار الشائعات والأفكار الهدامة.



