«مقاطعه منذ عامين».. أحمد ناجي يروي تفاصيل أزمته مع عصام الحضري
كشف الكابتن أحمد ناجي، حارس مرمى منتخب مصر السابق، عن مقاطعته للكابتن عصام الحضري منذ عامين، مؤكدًا أن الخلاف بينهما يعود إلى فترات سابقة خلال تواجدهما في النادي الأهلي، وذلك خلال حلقة خاصة من برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي د. عمرو الليثي.
وأوضح ناجي أن أزمته مع الحضري تعود إلى فترة هروبه من النادي الأهلي، وهو ما تسبب في حالة من الحزن والغضب لديه، مشيرًا إلى أن القطيعة استمرت آنذاك لأكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف أن عصام الحضري يُعد قيمة كروية كبيرة وأحد أساطير حراسة المرمى في العالم، لكنه كان يحتاج إلى برنامج إعداد وتأهيل خاص ليستطيع الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنة.
وأكد أنه كان يقدم له تدريبات مكثفة وقوية للحفاظ على مستواه، إلا أن الحضري اشتكى منه للكابتن صالح سليم، رئيس النادي الأهلي الأسبق.
وأشار ناجي إلى أن صالح سليم تدخل سريعًا، وخلال لقائه به أبلغ الحضري بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الفنية الصادرة من مدرب حراس المرمى وتنفيذها حرفيًا.
وتحدث ناجي عن علاقة العمل التي جمعته بالحضري مؤخرًا، خلال بطولة كأس العرب، حيث تولى الحضري مهمة الإشراف على حراس المرمى، مؤكدًا أنه يجتهد ويسعى لتطوير نفسه بالحصول على الدورات التدريبية، واصفًا إياه بـ«الأسطورة الكروية».
ووجه له نصيحة بضرورة الالتزام بالاختصاصات الفنية، مشيرًا إلى أنه عمل مدربًا لحراس المرمى لمدة 40 عامًا وكان يلتزم بدوره الفني دون التدخل في مهام الجهاز الفني.
كما أشاد ناجي بالمدرب البرتغالي مانويل جوزيه، مؤكدًا أنه من أفضل المدربين الذين عمل معهم على المستوى الفني والإنساني، موضحًا أن الروح الإنسانية كانت حاضرة بقوة في تعامله مع اللاعبين.
وكشف ناجي عن خفة ظل بعض نجوم الكرة المصرية، مشيرًا إلى أن محمد بركات وأحمد السيد من أخف دم اللاعبين، حيث كانا يقومان بتقليد عصام الحضري داخل الفريق.
وعلى جانب آخر، تطرق أحمد ناجي خلال الحلقة إلى تجربته في مجال الغناء، موضحًا أنه قدم ألبوم «أحلى المواني» عام 1989، حيث توجه في البداية إلى شركة «عالم الفن» ووافق الموسيقار محمد عبد الوهاب على المشروع بشرط تقديمه دون أجر، وهو ما رفضه. وأضاف أنه اتجه بعد ذلك إلى شركة «صوت الحب» وقدم الألبوم من كلمات الشاعر الكبير مصطفى الشندويلي وألحان سامي الحفناوي.
كما كشف أن الملحن سامي الحفناوي عرض عليه أغنية «لولاكي»، لكنه رفض غناءها في ذلك الوقت، ليقدمها لاحقًا الفنان علي حميدة وتحقق نجاحًا كبيرًا





