رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الأمير جيمس نجل دوق ودوقة إدنبرة يواجه قرارًا ملكيًا مهمًا عند بلوغه الثامنة عشرة

الأمير جيمس
الأمير جيمس

يحتفل الأمير إدوارد وصوفي، دوقة إدنبرة، ببلوغهما ابنهما الوحيد، جيمس، عامه الثامن عشر يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر. 

ومع هذه المناسبة المميزة، بات على جيمس مواجهة قرار ملكي مهم بشأن دوره المستقبلي في العائلة المالكة واستخدامه للألقاب الرسمية.

الحق في استخدام لقب الأمير وصاحب السمو الملكي

بموجب براءة الوصايا لعام 1917، يحق لجيمس، كابن ابن ملك، استخدام لقب الأمير ولقب صاحب السمو الملكي. 

ومع بلوغه سن الرشد، أصبح القرار النهائي لاعتماده أو رفضه في يده. هذا الاختيار يمثل خطوة نادرة، إذ لم يُربَّ جيمس منذ الصغر على استخدام الألقاب الملكية كما هو الحال مع بعض أفراد العائلة المالكة الآخرين.

حرية الاختيار كانت سياسة متعمدة

اتخذ دوق ودوقة إدنبرة قرارًا متعمدًا بمنح طفليهما جيمس وليدي لويز حرية الاختيار عند بلوغ سن الرشد. 

ويختلف هذا النهج عن حالة ابنتي عم جيمس، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، اللتين تبنّتا ألقاب الأميرات بناءً على رغبات والدهما، الأمير أندرو السابق، منذ ولادتهما.

مقارنة مع شقيقة جيمس

بلغت الليدي لويز، شقيقة جيمس، سن الثامنة عشرة في نوفمبر 2021، لكنها لم تستخدم علنًا لقبًا ملكيًا أو لقب صاحبة السمو الملكي. وتعكس هذه السياسة العائلية التوجه نحو تربية الأبناء على الاعتماد على الذات والعمل لكسب الرزق، بدلًا من الاعتماد على الألقاب الملكية فقط.

صوفي تشرح فلسفة التربية

في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز عام 2023، أوضحت صوفي سبب هذا النهج قائلة: "نحاول تربيتهم على فهم أنهم سيضطرون على الأرجح للعمل لكسب عيشهم. لذا، قررنا عدم استخدام ألقاب صاحب السمو الملكي. صحيح أنهم يملكونها ويمكنهم استخدامها ابتداءً من سن 18، لكنني أعتقد أن ذلك مستبعد للغاية."

انعكاس القرار على مستقبل جيمس

يمثل بلوغ جيمس سن الرشد فرصة لتعزيز استقلاليته واتخاذ خياراته الشخصية بشأن الألقاب والمسار الذي يرغب في اتباعه داخل العائلة المالكة وخارجها. 

ويُنتظر أن يتخذ القرار النهائي خلال الأشهر المقبلة، مما يضعه في دائرة الضوء الإعلامية مجددًا.

توازن بين التقاليد والحرية الشخصية

يعكس قرار دوق ودوقة إدنبرة فلسفة جديدة في تربية الأبناء الملكيين، تجمع بين احترام التقاليد الملكية ومنح الحرية الشخصية، بما يتيح للأجيال الشابة من أفراد العائلة تحديد شكل ارتباطهم بالعرش وفق رغباتهم.