ندوة عن مخاطر الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي بمجمع إعلام البحيرة
نظّم مجمع إعلام البحيرة ، برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي ، ندوة تثقيفية بعنوان "مخاطر الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي ، وذلك فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئةالعامة
للإستعلامات ( إتحقق قبل ما تصدق ) ، حيث تاتي الندوة إستمرارا
للدور الوطني للْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ لِلِإسْتِعْلَامَاتِ في مواجهة الشائعات، برعاية الدكتور ضياء رشوان - رئيس الْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ لِلِإسْتِعْلَامَاتِ، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى - رئيس قِطَاعِ اَلْإِعْلَامِ اَلدَّاخِلِيِّ.
عُقدت الندوة بقاعه النادي الإجتماعي بمدينه المحموديه .
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة و طالبات الجامعة .
وحاضر في الندوة الدكتورة إيمان أبو المكارم أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربيه جامعه دمنهور .
حيث تحدت عن أَهَمُّ اَلْمُحَاوِرِ وَاَلْمُلَاحَظَاتِ
أولًا: مفهوم الشائعات :الشائعة هي معلومة غير مؤكدة أو كاذبة يتم تداولها بين الناس دون التحقق من صحتها، وغالبًا تنتشر بسرعة في أوقات الأزمات مستغلة الخوف أو الجهل أو التوتر.
ثانيًا: مخاطر الشائعات ومنها : إثارة الفوضى والبلبلة
حيث تؤدى الشائعات إلى خلق حالة من القلق والخوف بين المواطنين، مما يهدد الإستقرار المجتمعي،و إضعاف الثقة في مؤسسات الدولة حيث تزرع الشائعات الشك لدى المواطنين في قرارات الحكومة ومؤسساتها، وتؤدي إلى فقدان الثقة بين الشعب والدولة ،وتهديد السلم الاجتماعي
قد تؤدي الشائعات إلى النزاعات الطائفية أو العرقية، وتغذية الكراهية والإنقسام داخل المجتمع ، والتأثير السلبي على الاقتصاد مثل نشر شائعات عن نقص السلع أو إنهيار الإقتصاد والذى يؤدى بدوره إلى إرتفاع الأسعار، تخزين السلع، أو هروب الإستثمارات.
ويتم استغلال الشائعات في إشعال الحروب النفسية حيث تستخدم الشائعات فى بعض الأوقات كأداة في الحروب غير التقليدية لإضعاف الروح المعنوية للشعوب والجيوش.
وأيضا تشويه صورة الدولة خارجيًا، حيث تؤثر الشائعات على سمعة الدولة إقليميًا ودوليًا، مما ينعكس على علاقاتها السياسية والاقتصادية.
ثالثًا: تأثير الشائعات على الأمن القومي ومنها زعزعة الإستقرار الداخلي، و إضعاف الجبهة الداخلية، وكذلك التأثير على الأمن الاقتصادي والغذائي،و تشجيع التطرف والعنف، وكذلك تعطيل خطط التنمية والتقدم.
رابعًا: أسباب إنتشار الشائعات ومنها : ضعف الوعي المجتمعين،
والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق، غياب أو تأخر المعلومات الرسمية، والأزمات والكوارث، وسوء إستخدام الإعلام.
خامسًا: سبل مواجهة الشائعات ومنها نشر الوعي الإعلامي بين المواطنين، التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها،الشفافية وسرعة البيان الرسمي من مؤسسات الدولة،و تعزيز دور الإعلام الوطني المسؤول، مع تفعيل القوانين الرادعة لمروّجي الشائعات،
وكذلك دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية في التوعية.
وإختتمت الدكتورة إيمان أبو المكارم كلمتها مؤكدة أن مواجهة الشائعات مسؤولية وطنية مشتركة، فالحفاظ على الوعي هو خط الدفاع الأول عن الأمن القومي، وكل مواطن شريك في حماية وطنه من خطر المعلومات المضللة.
تنسيق وتنفيذ اللقاء مي محمد ، وصفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة ،تحت إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة.

