رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

دراسة علمية تحدد معايير الجمال الأنثوي في 2025

السمات الأكثر جاذبية
السمات الأكثر جاذبية بالمرأة

كشف تحليل جديد لقوائم Hot 100 التي أصدرتها مجلة ماكسيم للرجال عن السمات التي تجعل المرأة الأكثر جاذبية في عام 2025. 

وأوضح الباحثون أن الجاذبية لم تعد مجرد مسألة شخصية، بل تظهر نمطاً واضحاً يعتمد على مزيج من الخصائص الفيزيائية والعاطفية والاجتماعية.

السمات الجسدية الأكثر جاذبية

حدد الفريق العلمي أن المرأة المثالية تبلغ من العمر 29 عاماً، طولها حوالي 5 أقدام و6 بوصات (172 سم)، ذات شعر بني طويل وعيون بنية. 

وأظهرت الدراسة أن 68% من النساء اللواتي ظهرن في القوائم كن نحيفات، فيما كانت 14% منهن رياضيات. كما اتضح أن حوالي ثلث المشاركات يمتلكن جسم الساعة الرملية، بينما خضع 44% منهن لجراحة تجميلية للوجه أو الجسم.

وأضاف الباحثون أن 64% منهن يحملن وشوماً، بينما 44% منهن يتمتعن بوجه على شكل قلب. 

وأظهرت النتائج أن النساء المرتبطات عاطفياً أو المتزوجات يُنظر إليهن على أنهن أكثر جاذبية مقارنة بالعازبات.

مشاهير يمثلون المعيار المثالي

تتوافق كثير من النجمات الشهيرات مع هذا النموذج المثالي، أبرزهن هايلي بيبر ودوا ليبا بنسبة تطابق تصل إلى 90%. 

كما تشارك شاي ميتشل وإميلي راتاجكوسكي في القائمة بنسبة 80%، بينما حصلت أوليفيا كولبو وزيندايا على 70%، وحققت كيندال جينر وليلي كولينز نسبة 50%. 

وأكد الباحثون أن هذه النماذج تعكس تطور المعايير الجمالية عبر العقد الماضي، مع تأثير ملحوظ للشخصيات العامة في الثقافة الشعبية.

التحولات الثقافية لمعايير الجمال

أكد الخبراء أن الجاذبية تتغير بمرور الوقت وتعكس التوجهات الثقافية والفنية. فبينما كانت معايير الجمال في 1910 تميل إلى طول القامة وجسم منحني على شكل S، اتجهت موضة العشرينيات إلى الفتاة العصرية ذات الشعر القصير، في حين شددت الخمسينيات على الساعة الرملية. 

وقدمت الستينيات إطلالة محايدة جنسيًا، بينما اعتمدت التسعينيات على النحافة المستوحاة من موضة الجرونج. أما اليوم، فيفضل الجمهور الأجسام العضلية والمتناسقة.

أثر الجمال على التواصل الاجتماعي

وأشار الباحثون إلى ظاهرة "الجمال العكسي"، حيث قد ينظر الناس إلى ذوي الجمال الفائق على أنهم أقل قدرة على التواصل، خاصة النساء. 

وتوضح هذه النتائج كيف تؤثر معايير الجمال الحديثة على تصوراتنا الاجتماعية والثقافية للجاذبية الأنثوية.

الجاذبية تتجاوز المظهر

خلصت الدراسة إلى أن الجاذبية اليوم لا تتوقف على المظهر فقط، بل تشمل التأثير الثقافي والكاريزما والعلاقات العاطفية. 

ويعكس اختيار الشخصيات العامة ومشاهير الموضة والموسيقى هذه المعايير بشكل ملموس، مؤكدةً أن الجمال مفهوم ديناميكي يتطور مع المجتمع والثقافة.