رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ندوة دينية بكلية الزراعة جامعة دمنهور

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت مديرية أوقاف البحيرة اليوم الإثنين، ندوة دينية بكلية الزراعة – جامعة دمنهور، حاضر فيها الدكتور سامي عوض العسالة وكيل مديرية الأوقاف، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة  الدكتورة إيناس إبراهيم،والدكتورة  هدى متولي عميدة كلية الزراعة، و الدكتور: أحمد هلال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما شارك في الندوة ممثلا عن مديرية الصحة بالبحيرة الدكتورة: مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالبحيرة. 

وقد جاءت الندوة في إطار التعاون المستمر بين مديرية الأوقاف والجامعات المصرية، لتعزيز الوعي الديني والفكري بين طلاب الجامعة، وفي إطار مبادرة صحح مفاهيمك التي أطلقتها وزارة الأوقاف لمكافحة السلوكيات الخاطئة، ومواجهة الأفكار المغلوطة.

ومن جانبه الدكتور سامي عوض العسالة في كلمته خطورة التدخين الإلكتروني، مؤكدًا أنه لا يقل ضررًا عن التدخين التقليدي، بل قد يفوقه في بعض مكوناته وآثاره؛ لما يحتويه من مواد كيميائية وسُمِّيَّة ضارة تؤثر على الرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتُعرِّض الشباب للإدمان السريع. وأوضح أن انتشار هذه الظاهرة بين طلاب الجامعات يمثّل خطرًا صحيًّا وسلوكيًّا يستوجب تضافر الجهود التوعوية لحماية النشء من الوقوع في أخطارها.

كما استعرضت الندوة محاور مبادرة “صَحِّح مفاهيمك” التي تنفذها مديرية الأوقاف بالبحيرة، والرامية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومكافحة الظواهر السلبية، وبثّ الوعي الديني المستنير في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات. 

وأكدت مديرية الأوقاف بالبحيرة، استمرارها في تنفيذ برامج التوعية الدينية والفكرية، وترسيخ منهج الوسطية، ونشر قيم الانتماء والأخلاق، بما يدعم بناء شخصية طلابية واعية قادرة على التمييز بين الفكر الصحيح والمنحرف.

وعلي جانب آخر، عقدت اليوم الاثنين  مديرية أوقاف البحيرة مقارئ الأعضاء بالإدارات المختلفة، وعددها (48) مقرأة، في إطار جهودها المتواصلة للعناية بكتاب الله تعالى أداءً وتدبرًا، والارتقاء بمستوى الأئمة والقراء علمًا وأداءً.

وتأتي هذه المقارئ ضمن خطة وزارة الأوقاف لترسيخ منهج التلقي الصحيح للقرآن الكريم، بما يعين الدعاة والقراء على أداء رسالتهم في خدمة كتاب الله ونشر الهدي القرآني بين الناس.

وتُعَد هذه المقارئ ميدانًا عمليًّا لتصحيح التلاوة وضبط الأداء وفق أحكام التجويد والرسم العثماني، كما تُسهم في تعزيز الروابط العلمية والروحانية بين السادة الأئمة والقراء، وتجديد الصلة المستمرة بكتاب الله تعالى حفظًا وفهمًا وتطبيقًا.