ملتقى السياسات العامة ينظّم مؤتمره السنوي السادس حول قضايا سياسات الهجرة
نظّم ملتقى السياسات العامة، مؤتمره السنوي السادس تحت عنوان "قضايا سياسات الهجرة"، وذلك بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في مصر (IOM Egypt) ضمن مشروع "سوا" المموّل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وافتُتحت أعمال المؤتمر بكلمات لكل من الأستاذة الدكتورة غادة برسوم، الباحث الرئيسي لملتقى السياسات العامة، والسيد كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، والسيدة أورورا ليو، منسقة قطاعي الهجرة والنوع الاجتماعي بالوكالة الإيطانية للتعاون الإنمائي.
كما ألقى كلٌّ من السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والسفير عمرو الشربيني، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كلمات رئيسية تناولت مستجدات قضايا الهجرة وأهمية التعاون الدولي في إدارتها.
وشهدت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "من الأمان إلى التضامن: التماسك المجتمعي وحماية الأطفال المهاجرين غير المصحوبين"، عرض ورقتي سياسات حول تعزيز التماسك المجتمعي وآليات حماية الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم. كما تلتها مناقشة موسعة أدارها الدكتور محمد القرماني، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين، من بينهم الدكتور أحمد سعدة، والدكتورة هيام نظيف، والسيدة لينا كوسا، والسيدة هبة العزازي.
أما الجلسة الثانية، التي عُقدت تحت عنوان "الوصول إلى الخدمات: العمل والتعليم والرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مصر"، فقد استعرضت ثلاث أوراق سياسات تناولت التحديات والحلول المقترحة في مجالات سوق العمل، وإتاحة التعليم، وتوفير الرعاية الصحية.
وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض، بمشاركة ممثلين عن وزارتي العمل والصحة، إلى جانب خبراء من المنظمة الدولية للهجرة.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن فوز فريق التماسك المجتمعي بجائزة أفضل ورقة سياسات، وتوزيع الشهادات على الباحثين المشاركين، في احتفال يعكس تقديرًا لجهودهم المتميزة وإسهاماتهم في دعم مسار تطوير السياسات العامة المتعلقة بالهجرة.
وأكد منظمو المؤتمر أن هذه الدورة جاءت لتواصل دعم الحوار الوطني والدولي حول قضايا الهجرة في مصر، وتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية.







