الدفاع الروسية: إسقاط 33 طائرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية عدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 33 طائرة مسيرة أوكرانية ثابتة الجناح خلال الليلة الماضية، فوق البحر الأسود وأراضي مقاطعات روسية عدة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بيان وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الإنذار الدفاعية الجوية الروسية، دمرت خلال الليلة الماضية، 33 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 13 فوق مقاطعة بيلغورود، و10 فوق مقاطعة فورونيج، و4 فوق مقاطعة ليبيتسك، وواحدة فوق مقاطعة بريانسك، و5 طائرات مسيرة تم تدميرها فوق البحر الأسود".
و في سياق متصل أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، استهداف مركز قيادة تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة سومي، موضحا أن الضربات أدت إلى تدمير المركز إلى جانب مستودعات للطائرات المسيرة ومواقع رادار.
وأضاف في بيان، بأن ضربات روسية أخرى استهدفت مواقع تابعة لقوات الدفاع الإقليمي الأوكرانية ومستودعات ذخيرة ومنشآت اتصالات دفاعية في مقاطعة تشيرنيغوف، كما أن هناك ضربات إضافية وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك، حيث جرى استهداف ورش صيانة تابعة للقوات الأوكرانية وبعض مرافق البنية التحتية للسكك الحديدية.
أبو الغيط: الإعلام العربي سلاح حاسم ضد التطرف والسرديات الزائفة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الإعلام يظل حائط صد صلب في مواجهة الفكر المتشدد والمتطرف، وأداة لكشف خطاب العنف، وتفكيك سردية الإرهاب، وفضح خوائها وتجردها من الإنسانية، واتباعها أساليب التضليل، ونشر الوعي الزائف.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط في افتتاح أعمال الدورة العادية (55) لمجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال أبو الغيط: "لا يخفى على حضراتكم ما يعتري المشهد الإعلامي – في المنطقة العربية وفي العالم على اتساعه – من تغيرات وتحولات غير مسبوقة سواء بواقع التكنولوجيا الجديدة التي أفرزت أنواعاً غير معهودة من المحتوى، أو بسبب بزوغ جيل جديد بتذوق مختلف، واهتمامات غير تقليدية.
وأضاف الأمين العام: "وليس الجديد كله شر أو خطر، ويفرض الواقع دائماً تكيفاً مرناً مع المتغيرات، وليس جموداً أو تكلساً، ولكن لا يخفى على أحد ما صارت تثيره وسائل التواصل الاجتماعي على نحو خاص من مشكلات حتى في الدول التي لها باع في صيانة حرية التعبير، فهذه الوسائط – وبحكم طبيعة تصميمها وأساليب جني الأرباح من خلالها – تعتمد على نشر الآراء المتطرفة والمثيرة أكثر من غيرها، وتسهم في زيادة حدة الاستقطاب الاجتماعي والسياسي، وتركز على الشاذ من الآراء، أو الغريب والمتشدد منها، بل وتضع المتلقي فيما يشبه الفقاعة المغلقة التي لا يستمع فيها سوى لصدى صوته، ولا يتعرض سوى للآراء التي يعتنقها بحسب أسلوب عمل الخوارزميات المعروفة.
وأشار إلى أن الإعلام العربي يقع تحت ضغط مستمر يتمثل في اقتحام هذه المجالات الجديدة، والاشتباك مع الأفكار والتوجهات التي تنتشر على هذه المنصات... عبر توفير معلومة ذات مصداقية، ورأى تدعمه الخبرة والبيانات، فأكثر ما تفتقده وسائل التواصل الاجتماعي هو هذه الموثوقية، وذلك التدقيق.
واستطرد قائلا: "ويتعين على إعلامنا أن يبقى مترفعاً عن ساحات الاستقطاب، فولاؤه للقارئ وحده أو للمشاهد وحده، وهو يضع نصب عينيه دوماً المصلحة الوطنية بمعناها الشامل والدقيق.. فلا ينغمس في تحريض طائفي أو ديني.. بل يتبنى ميثاق الشرف الإعلامي، مرجعاً أخلاقياً وبوصلة مهنية، وطريقاً لا بديل عنه لتعزيز الثقة بينه وبين الجمهور.





