بين ذكريات 1986 وحلم 2026.. جمهور العراق يترقب لحظة العودة الكبرى إلى المونديال
ينتظر الشارع العراقي بشغف كبير يوم 31 مارس المقبل، حيث يخوض منتخب العراق مباراة فاصلة قد تشكل نقطة تحول تاريخية، وتعيد “أسود الرافدين” إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 40 عامًا، في تكرار لحلم 1986 الذي بقي محفورًا في ذاكرة الملايين.
وبين ذكريات الهدف الشهير لأحمد راضي، والمسيرة القتالية لمنتخب 1986، يعود الأمل اليوم لجيل كامل لم يشاهد العراق في كأس العالم ، لكنه يعيش طموح العودة عبر جيل جديد تمكن من تجاوز الإمارات في الدور الخامس من التصفيات الآسيوية.
وفي المقاهي والشوارع ووسائل التواصل، ترتفع أصوات الجماهير التي تضع ثقتها في اللاعبين رغم صعوبة المواجهة المنتظرة في المكسيك.
ورغم أن المنافس سيحدد بين بوليفيا وسورينام، فإن الجماهير ترى أن الإرادة والرغبة هما العامل الأبرز في هذه المباراة التي تلعب تحت ضغط الأمل الكبير.
كما يربط كثير من العراقيين بين إقامة اللقاء في المكسيك واستعادة ذكريات مشاركة 1986 التي جرت أيضًا هناك، ما يمنح القصة جانبًا عاطفيًا إضافيًا يُعيد إلى الواجهة رموزًا كروية.
وإذا نجح العراق في عبور هذا الامتحان، فسيكتب صفحة جديدة في تاريخه الكروي، ليس فقط من أجل التأهل، بل من أجل ملايين ينتظرون لحظة الفرح التي طال غيابها عن الكرة العراقية، ليبدأ حلم جديد يمتد إلى نهائيات كأس العالم 2026.