رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الإفراط في الملح يسبب تورم الأطراف في الشتاء

التورم
التورم

أصدر مركز التغذية الإكلينيكية تقريرًا جديدًا يحذّر فيه من ارتفاع معدلات تورم اليدين والقدمين خلال فصل الشتاء، مرجعًا السبب الأساسي إلى الاستهلاك المفرط للملح في الوجبات اليومية وأشار التقرير إلى أن الطقس البارد يقلل من نشاط الدورة الدموية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لاحتباس السوائل، خاصة في الأطراف.
 

وأوضح الأطباء أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم الموجود في الملح والأطعمة المصنعة مثل الشيبسي والمخللات والوجبات السريعة يؤدي إلى احتفاظ الجسم بالماء داخل الخلايا والأنسجة، وهو ما يظهر على شكل تورم وانتفاخ في القدمين والكاحلين وبيّن التقرير أن هذه المشكلة تزداد خلال الشتاء نظرًا لانخفاض الإحساس بالعطش، مما يقلل من شرب الماء ويجعل الجسم يحتفظ بما لديه من سوائل.

 

وأشار الخبراء إلى أن التورم الناتج عن الملح عادة ما يكون مؤقتًا، لكنه قد يتحول إلى مشكلة مزمنة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، إذ يصبح الجسم أقل قدرة على التخلص من الصوديوم الزائد. 

 

كما نبه الأطباء إلى أن الجلوس لفترات طويلة بدون حركة، كالأعمال المكتبية أو مشاهدة التلفزيون لفترات ممتدة، يزيد من احتمالات التورم خاصة في الأيام الباردة.

 

وذكر التقرير أن من العلامات التي تشير إلى احتباس السوائل صعوبة ارتداء الحذاء في الصباح، الشعور بثقل في الساقين، وبروز بسيط في منطقة الكاحل. ونصح الخبراء بتقليل الملح إلى أقل من 5 جرامات يوميًا، وتجنب إضافة المزيد للطعام، والاعتماد بدلًا من ذلك على التوابل الطبيعية لإعطاء نكهة دون زيادة الصوديوم.

 

كما أوصى الأطباء بزيادة شرب الماء حتى مع عدم الشعور بالعطش، مؤكدين أن الترطيب الجيد يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد عبر التبول. 

 

وأكد التقرير أن تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والأفوكادو والسبانخ، يساعد في موازنة نسبة الصوديوم داخل الجسم ويقلل من التورم.

 

وأشار التقرير أيضًا إلى أهمية الحركة الخفيفة، مثل المشي لمدة 10 دقائق كل ساعة أو رفع الساقين على وسادة أثناء الجلوس، لتحسين تدفق الدم وتقليل الانتفاخ. وفي الحالات الحادة قد يحتاج بعض المرضى إلى مدرات البول تحت إشراف طبي