رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعرف على عقوبة المجاهرة بالمعصية فى الدنيا والاخرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم من صفات المتقين وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الصلة بين العبد وربه صلحة يجب أن تحاط بالقداسة والتعظيم لله، لآن الله قل في كتابه الكريم بسورة الحج " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

 وقال ان الإنسان إذا ارتكب مخالفة أو أمر محظور فيجب عله ان يستتر ولا يجاهر بذلك، لآن المجاهرة بالمعصية تعتبر من الأشياء الخطيرة.

ولفت إلى أن الإنسان عليه عدم التباهي بالمعصية، لأن ذلك تعدي لحدود الله، وعقابها في الدنيا والأخرة عظيم، وأن  "الحجاب فرض على كل مسلمة".

إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم، وغيره من البلايا الدنيوية، ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم، ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور، وأنتم لا تعلمون ذلك.

وحسن الخلق هو مجموعة من الصفات والسلوكيات الطيبة التي تتجلى في التعامل مع الآخرين، وهو دليل على صدق الإيمان وكمال الأخلاق. يشمل ذلك التحلي بصفات مثل الحياء، والصلاح، والصدق، وكثرة العمل، والبر، والرفق، والصبر، والعفو، والتسامح، وإصلاح ذات البين.

وعن أَبي الدَّرداءِ : أَن النبيَّ ﷺ قالَ: مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وعن أبي هُريرة  قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه ﷺ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
 وعنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقول: إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ رواه أَبُو داود.

وقال في هذا الحديث: ما من شيءٍ أثقل في الميزان من حُسن الخلق، وإنَّ الله يُبغض الفاحشَ البذي، ويقول ﷺ: أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم، ويقول ﷺ: إنَّكم لن تسعوا الناسَ بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسطُ الوجه، وحُسن الخلق، ويقول أنَّ الإنسان بخُلقه الحسن يبلغ درجةَ الصَّائم القائم.