ميشيل موناجان تتصدر بطولة مسلسل الهوكي الدرامي الجديد على نتفليكس

ميشيل موناجان هاربر .. تستعد منصة نتفليكس لإطلاق مسلسل درامي جديد يتناول عالم هوكي المدارس الثانوية عبر سرد إنساني مؤثر تقوده نجمة هوليوود ميشيل موناجان. 

ويشكل هذا العمل الذي يأتي في ثماني حلقات تجربة مختلفة داخل دراما الرياضة حيث يدور في بلدة ساوث دوروثي في ولاية مينيسوتا التي تعتبر الهوكي جزءًا من هويتها اليومية.

تجسد موناجان شخصية أرملة تسعى لإحياء فريق مدمر

تؤدي موناجان دور هاربر سوليفان التي تواجه تحديًا قاسيًا بعد وفاة زوجها المدرب الأسطوري سولي سوليفان في حادث حافلة مأساوي أدى أيضًا إلى فقدان عدد من لاعبي فريق المدرسة. 

ويجبر هذا الحادث المجتمع على إعادة النظر في علاقته بالرياضة التي طالما كانت مصدر فخر له. 

ويضع المسلسل هاربر في مركز المهمة الصعبة المتمثلة في لم شمل فريق محطم وإعادة بناء الثقة وروح المنافسة بين مجموعة من الشباب الذين يحاولون تجاوز حزنهم.

يقدم العمل قصة ملهمة عن الصمود والبحث عن بدايات جديدة

تسعى هاربر في رحلتها القيادية الجديدة إلى تحويل الألم الجماعي إلى حافز يعيد الفريق إلى ساحة المنافسة ويعيد البلدة إلى وحدتها. 

وتصف نتفليكس المسلسل بأنه دراما نابضة بالإنسانية تعكس قدرة الرياضة على ترميم المجتمعات وهو ما يضع العمل في مقارنة طبيعية مع سلسلة Friday Night Lights لكن عبر أجواء الهوكي الجليدية.

يعمل فريق إنتاج متمرس على تقديم رؤية بصرية ودرامية متقنة

يشارك في صناعة هذا المسلسل فريق متمرس بقيادة المنتج التنفيذي شون ليفي الذي يواصل العمل مع نتفليكس ضمن اتفاقية ممتدة بعد نجاح أعمال مثل Stranger Things. 

ويكتب المسلسل نيك نافيدا بينما تتولى بريدجيت بيدارد الإشراف الإخراجي والدرامي. ويخرج تري إدوارد شولتس الحلقتين الأوليين ويضيف رؤيته السينمائية المعروفة بالعمق والبناء النفسي.

يعبر صنّاع العمل عن ارتباطهم العاطفي بالقصة

يؤكد نافيدا أن مشروع المسلسل يمثل بالنسبة له حلمًا طال انتظاره إذ يحمل ارتباطًا عاطفيًا ببلدة ساوث دوروثي وشخصياتها. 

ويصف شون ليفي العمل بأنه قصة صادقة ومليئة بالشخصيات التي تنبض بالحياة معربًا عن سعادته بانضمام موناجان التي يعتبرها ركيزة أساسية في نجاح المشروع.

يتوقع المشاهدون عملاً يجمع بين التوتر الرياضي والدراما العاطفية

يقترب المسلسل من تقديم مزيج متوازن بين التحديات الرياضية الحاسمة والعمق الإنساني الذي يختبر قدرة الأبطال على تجاوز الفقد والنهوض من جديد. 

ويبدو أن العمل مرشح ليحظى بجمهور واسع بفضل اهتمامه بروح المدن الصغيرة وقيمة التضامن في مواجهة الأزمات.