رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جورج كلوني يجسد صراع الشهرة في فيلمه الجديد "جاي كيلي"

جورج كلوني
جورج كلوني

يعود جورج كلوني إلى الشاشة عبر فيلم "جاي كيلي" الذي بدأ عرضه المحدود يوم الجمعة ليقدم شخصية غارقة في أضواء الشهرة ومتطلباتها المتواصلة. 

ويجسد كلوني دور ممثل يعتمد عليه جيش كامل من المدراء والمستشارين والعاملين الذين يرتبط مستقبلهم المهني بنجاحه. 

ويعرض الفيلم كيف تتحول حياة النجم إلى مؤسسة كاملة تحيط بها توقعات ضخمة لا تهدأ.

يكشف كلوني عن رؤيته الخاصة لتأثير هوليوود

يشرح كلوني في حديثه لوكالة رويترز رؤيته لمخاطر ثقافة هوليوود ويؤكد أن شخصيته في الفيلم تعكس سهولة الوقوع تحت ضغط العمل المفرط والسعي المستمر لإرضاء الآخرين. 

ويعترف بأن الانجراف خلف وهم النجومية أمر ممكن لأي فنان لكنه يوضح أنه نجح على مدار مسيرته في حماية نفسه من هذا الفخ. 

ويؤكد كلوني أنه يتمسك بهويته وبالصورة التي يرغب أن يتركها لدى الجمهور ولا يسمح للضجيج المحيط بأن يفرض عليه ما لا يريد.

يخوض الفيلم رحلة introspective تكشف ماضي البطل

يقدم المخرج نوح باومباخ رؤية سينمائية تدمج الماضي بالحاضر حيث يتتبع الفيلم البطل جاي كيلي الذي يؤدي دوره كلوني بينما يحاول مواجهة أخطائه وندمه ومخاوفه. ويشارك آدم ساندلر في أداء دور المدير المخلص رون الذي يقف بجانب جاي رغم اضطراباته وانفعالاته. وتنضم لورا ديرن وبيلي كرودوب إلى فريق تمثيل يمنح العمل ثراء دراميًا واضحًا.

يتعمق العمل في ثمن النجاح وسطحية السعي وراء الجوائز

يغوص الفيلم في التحديات النفسية التي يواجهها جاي أثناء محاولته تحقيق التوازن بين النجاح المهني والعلاقات الإنسانية التي يتركها خلفه. ويعرض كيف يتسبب هوس الجوائز في تشويه رؤيته للحياة وتغيير أولوياته. 

ويشير كلوني إلى أن تقديم شخصية تجمع بين التعاطف والنقائص كان تحديًا ممتعًا لأنه يسمح للمشاهدين برؤية هشاشة النجم خلف أضواء الشهرة.

يؤكد كلوني رفضه لمطاردة الشهرة ويركز على جوهر العمل الفني

يصرح كلوني بأنه لا يسعى خلف الثروة أو المجد ويعتبر أن مهمته الأساسية هي تقديم مادة فنية ذات قيمة. ويشير إلى أن جودة العمل هي التي تحدد تميز الفنان أو إخفاقه. ويؤكد أنه يركز على craft السينما وليس على تبعات النجاح. 

ويصر على ألا يجعل من صورته العامة هاجسًا يحكم اختياراته أو يضعه داخل قالب يصعب الخروج منه.

يمنح فيلم "جاي كيلي" كلوني مساحة لاستعراض نضجه الفني

يحقق الفيلم توازنًا بين السخرية والدراما ويمنح كلوني فرصة لاستعراض خبرته كممثل مخضرم قادر على تقديم شخصية معقدة تتأرجح بين القوة والضعف. 

ويضع العمل الجمهور أمام سؤال جوهري حول ثمن الشهرة ومدى قدرة الإنسان على حماية ذاته من التحول إلى منتج استهلاكي في صناعة لا تتوقف عن طلب المزيد.