المستوطنون يُهاجمون تجمعاً فلسطينياً في القدس
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الثلاثاء، تجمع "خلة السدرة" البدوي المقام على أراضي قرية مخماس شمال شرق القدس المحتلة، في محاولة للاعتداء على السكان، قبل أن يتصدى لهم شبان من التجمع.
وأفادت محافظة القدس بأن الاقتحام جرى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفّرت الغطاء للمستوطنين أثناء هجومهم، في مشهد يعكس استمرار سياسة التضييق على التجمعات البدوية المحيطة بالقدس.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستعمرين، المدعومة من جيش الاحتلال، أسفرت منذ السابع من أكتوبر 2023 عن تهجير أكثر من 33 تجمعاً بدوياً فلسطينياً يقطنها نحو 2373 مواطناً، في إطار مساعٍ إسرائيلية متواصلة لفرض واقع استيطاني جديد في محيط القدس.
ومنعت السلطات الفرنسية ثماني شركات إسرائيلية من المُشاركة في معرض الأمن والدفاع “ميلبول باريس” المقرر انعقاده الأسبوع المقبل في العاصمة باريس، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
وأوضحت القناة وفقاً لتأكيد وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحكومة الفرنسية أبلغت تل أبيب بقرارها بعد مراجعة قائمة الشركات الإسرائيلية المشاركة، دون أن تكشف عن أسماء الشركات التي شملها الحظر. وذكرت باريس أن مشاركة هذه الشركات “ستُشكّل مشكلة” في ظل الأوضاع الراهنة، بينما سُمح لبقية الشركات الإسرائيلية التي خضعت للفحص بالمشاركة.
ويُعدّ معرض “ميلبول باريس”، الذي يُقام بين 18 و25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أحد أكبر المعارض العالمية المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع، ويشهد سنوياً مشاركة واسعة من شركات ودول في هذا القطاع.
قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن حكومته تعمل على تطوير المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير منظمة اليونسكو، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى بناء جيل متعلم ومؤهل للمستقبل.
وثمّن الرئيس الجهود التي بذلها الوسطاء، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف الحرب على غزة، مؤكداً ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، والعمل على إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأكد أبو مازن أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يمثل نقطة تحول تاريخية ورسالة أمل لشعبنا الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال، مشيداً بقرار فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالجهود الدولية الرامية إلى دعم هذا المسار السياسي.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قريبة من الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت، بما يضمن إقامة دولة ديمقراطية قائمة على سيادة القانون وحقوق الإنسان، مجدداً التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.





