مناقشات أمريكية إسرائيلية بخصوص عناصر حماس في الأنفاق
ذكرت صحيفة “أكسيوس” الأمريكية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات حول آلية لاستسلام عناصر حركة حماس المتحصنين في أنفاق رفح الفلسطينية، تتضمن تسليم أسلحتهم وإبعادهم إلى دولة ثالثة، مع إمكانية عودتهم إلى قطاع غزة بعد عدة سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، لكنها أشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن أي دولة أبدت استعدادها لاستقبال عناصر الحركة المبعدين، ما يجعل الخطة قيد البحث دون اتفاق نهائي.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشنّ مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الثلاثاء، هجوماً واسعاً على المنطقة الصناعية المعروفة بـ"اللدائن" قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في عدد من شاحنات المصانع والأراضي الزراعية المحيطة.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم امتد ليطال تجمعاً بدوياً قريباً، في وقت حاول الأهالي السيطرة على النيران ومنع تمددها، بينما وفّرت قوات الاحتلال الحماية للمستعمرين ومنعت طواقم الإطفاء من الوصول إلى بعض المواقع المشتعلة.
واندلعت اشتباكات حامية الوطيس بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
و قال الجيش السوداني، في وقت سابق، إنه تصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع على بابنوسة غربي كردفان وقواتنا توسع انتشارها في محيط المدينة.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إن هناك 12 مليون مواطن في السودان نزحوا جراء الأزمة الراهنة.
وأضافت :"نزوح آلاف العائلات من الفاشر ودارفور، فالسودان يشهد أكبر حالة نزوح في العالم".
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إنها تدعو إلى ضمان وصول آمن للمساعدات بالسودان ودعم المنظمات المحلية.
وأضافت :"المدنيون وعمال الإغاثة بالسودان يتعرضون للعنف والقتل".
وأكملت قائلةً :"ملايين السودانيين بحاجة ماسة إلى المساعدة".
وقال برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق، إن هناك 5 ملايين طفل وأم في السودان يعانون سوء تغذية.
وأضاف :"25 مليون مواطن في السودان يعانون مجاعة كبرى".
وأكمل قائلاً :"الوضع في السودان مأساوي حيث يشهد أكبر أزمة إنسانية بالعالم".
قال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السوداني، إن هناك 50 ألف نازح وصلوا من الفاشر إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويأتي ذلك بسبب المُمارسات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.





