رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

برامج دراسية جديدة في الجامعة الأهلية الفرنسية

محمد رشدي رئيس الجامعة
محمد رشدي رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية

كشف الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية، عن خطة الجامعة لبدء برامج دراسية جديدة ترتبط بأكبر واهم المشروعات الوطنية في مصر. 

وأوضح رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية أن البرامج الجديدة ستكون متخصصة في التكنولوجيا، وإدارة وصيانة السكك الحديدية بالإضافة إلى فتح برامج لدرجات البكالوريوس أو الهندسة، بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية الفرنسية.

ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون أرادا جعل الجامعة جسرًا بين فرنسا ومصر في مجال التعليم العالي، وأن بيئة التعليم العالي في مصر تتغير بسرعة كبيرة.

ونوه بأن مصر لديها  فرص ممتازة حاليا، خاصة في ظل الإطار السياسي الحالي الذي تدعمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستفادة من تجارب التعليم العالي الناجحة في الخارج وتكييفها في مصر.

وأشار رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية إلى وجود اتجاه قوي جد نحو إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، والتعاون مع جامعات أوروبية وآسيوية لجلب برامج تعليمية وبحثية حديثة إلى مصر.

وشدد على ضرورة التعاون مع الحكومة ووزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة، لتوفير إطار قانوني يسمح بتطبيق نظام التعليم المزدوج الذي يجمع بين الجانب الأكاديمي والتعلم المهني على أكبر عدد ممكن من الطلاب في مصر.

تفاصيل إنشاء الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر

وروى تفاصيل إنشاء الجامعة الأهلية الفرنسية باتفاقية بين الحكومتين المصرية والفرنسية ومساندة كاملة من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون.

وقال إن الجامعة الفرنسية في مصر، أُنشئت عام 2002 بموجب اتفاق بين فرنسا ومصر، بين الرئيس جاك شيراك والرئيس حسني مبارك في ذلك الوقت، وقد قررا حينها إنشاء جامعة فرنسية في مصر، بهدف نقل البرامج التعليمية الجامعية الفرنسية إلى مصر، والعمل على تكييفها مع سوق العمل المصري، وكذلك منح شهادات مزدوجة، بحيث يحصل الطلاب على شهادتين مصرية وفرنسية.

وأضاف أنه في عام 2019، تم توقيع اتفاق حكومي جديد بين الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية. 

ولفت إلى أن الهدف الرئيسي في ذلك الوقت كان تطوير الجامعة بحيث لا تقتصر على تقديم البرامج التعليمية النظرية فقط، بل تبتكر برامج جديدة ذات قيمة مضافة حقيقية في مجال التوظيف.