استشهاد فلسطينيين في قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد فلسطينيين أحدهما طفل ظهر اليوم الاثنين، في قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن الشهيدين ارتقيا جراء قصف طائرة مسيرة تجمعا للمواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال خرقه، بارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 243، والمصابين إلى 619، وجرى انتشال 528 جثمانا، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023 إلى 69,178 شهيدا، و170,690 مصابا.
"الوطني الفلسطيني": وحدتنا هي خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم /الاثنين/ كل فصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني إلى وحدة الصف، ولم الشمل، فالعدو يسابق الزمن لتهويد القدس والاستيلاء على الضفة الغربية وطمس معالم الهوية الوطنية الفلسطينية..مشددا على أن وحدة الفلسطينيين هي خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وقال رئيس الوطني الفلسطيني - في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبوعمار" - : "إننا نجدد العهد بالتمسك بإرث القائد الشهيد ياسر عرفات وبالثوابت الوطنية ، والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه ، ولن يتراجع عن نضاله حتى ينال حريته ويحقق استقلاله على كامل أرضه".
وأضاف فتوح : "إن هذه الذكرى الحزينة تحل والشعب الفلسطيني يواجه حرب ابادة وتطهير عرقي يستهدف وجوده واقتلاعه من أرضه ، وخاصة في قطاع غزة الذي يشهد منذ اكثر من عامين مجازر متواصلة ، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا واسعا في للمدن والمستشفيات والبنية التحتية، في ظل حصار خانق يحرم الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" تسلم الأمانة، حاملا الراية، محافظا على نهج النضال السياسي والدبلوماسي، من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته .. مؤكدا ان الوحدة الوطنية هي السبيل لحماية الهوية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية ، والاستقلال، وحق العودة.
وأوضح أن استمرار العدوان والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي يعكس ازدواجية المعايير ويفتح الباب أمام الاحتلال لمواصلة التطهير العرقي وفرض مخططاته الاستيطانية التوسعية..داعيا إلى ضرورة مطالبة الجهات الضامنة والقوى الدولية المؤثرة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري على تثبيت وقف شامل للعنف والعدوان والضغط الجاد على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية واحترام القانون الدولي.
وطالب رئيس الوطني الفلسطيني ، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بالتدخل الفاعل لحماية الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون الإعدامات والعذاب والحرمان والموت البطيء، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض احترام القانون الدولي، ووقف سياسة الكيل بمكيالين التي تسهم في استمرار معاناة الفلسطينيين.




