رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الصحة النفسية بعد الثلاثين.. التوازن بين العمل والحياة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد سن الثلاثين، تبدأ المرأة في مواجهة ضغوط الحياة بشكل أكثر تعقيدًا؛ من مسؤوليات العمل، الأسرة، الالتزامات الاجتماعية، وحتى الاهتمام بالصحة الشخصية وهذه الضغوط قد تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية إذا لم يتم تحقيق توازن صحيح بين مختلف جوانب الحياة.

 

الضغط المستمر يؤدي إلى الإرهاق النفسي والعاطفي، قلة التركيز، تقلب المزاج، وحتى مشكلات في النوم. الدراسات تشير إلى أن النساء بعد الثلاثين يواجهن زيادة في مستويات القلق والاكتئاب نتيجة تراكم المسؤوليات، لذلك من الضروري تبني استراتيجيات عملية للحفاظ على الصحة النفسية.

 

أول خطوة هي تنظيم الوقت بشكل فعّال، مع تخصيص وقت للراحة والاسترخاء بعيدًا عن العمل والمنزل والنشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو اليوغا، يعمل على تحرير التوتر وتحفيز إفراز هرمونات السعادة، مما يحسن المزاج والطاقة اليومية.
 

ثانيًا، تطوير شبكة دعم اجتماعي قوية من الأصدقاء والعائلة يخفف من شعور الضغط ويمنح شعورًا بالأمان والانتماء كما أن تعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، التنفس العميق، أو العلاج السلوكي المعرفي، يعزز القدرة على مواجهة المواقف الصعبة دون التأثير السلبي على الصحة النفسية.

 

ولا يمكن تجاهل أهمية النوم والتغذية السليمة، فالنوم الجيد والتغذية المتوازنة يسهمان في تعزيز مقاومة الجسم للضغط النفسي ويحافظان على صحة الدماغ.

 

باختصار، الحفاظ على الصحة النفسية بعد الثلاثين يتطلب وعيًا وإدارة مدروسة للحياة اليومية. التوازن بين العمل، الأسرة، والوقت الشخصي لا يحمي من الإرهاق النفسي فحسب، بل يعزز جودة الحياة ويجعل المرأة أكثر قدرة على مواجهة التحديات بثقة وهدوء.